غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الناطق باسم حركة حماس عن القدس محمد حمادة، اليوم الثلاثاء، أن عملية إطلاق النار في رام الله صوب تجمع للمستوطنين شمال رام الله، نتاج طبيعي لحالة الغضب الفلسطينية تجاه جرائم الاحتلال.
وأضاف حمادة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن العملية لن تكون الأخيرة، وسيبقى جنود الاحتلال ومستوطنيه هدفا مشروعا لرصاص المقاومين وعملياتهم البطولية، وسيرى الاحتلال من الشعب الفلسطيني بأسا شديدا طالما بقي في أرض فلسطين.
وأشار، إلى جريمة اقتحام مصلى باب الرحمة وتدنيسه ومصادرة محتوياته، ضمن مخطط خبيث يستهدف المسجد الأقصى المبارك.
وقال حمادة، إن العملية نفذت في توقيت فذ، أثناء احتفاء المستوطنين بقتلاهم الذين صرعوا خلال عمليات المقاومة.
وأصيب مستوطن (28 عاماً) بجروح متوسطة باليد، صباح اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار قرب منطقة “عيون الحرامية” على الطريق بين رام الله ونابلس.