[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة حماس أن عملية الأسير المحرر ابن القدس المحتلة المجاهد إبراهيم منصور، والتي قتل فيها ضابط مصلحة السجون الصهيونية داخل مستوطنة، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال بحقه وبحق أسرانا والتي بلغت في وحشيتها حد استشهاد مئات الأسرى خلال معركة طوفان الأقصى.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الإثنين على أن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا الأبطال في سجونه، لم ولن تمر دون حساب، وإن أبطال شعبنا الذين يرفضون الظلم سيلقنونه ما يستحق.
ودعت الحركة المنظمات الدولية والحقوقية إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه باحترام حقوق الأسرى، ووقف جرائم التعذيب والقتل الممنهج الذي يتعرّضون له في ظلام سجون الاحتلال النازي.
وكان الإعلام العبري كشف قبل أسبوع عن هوية أحد عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية عثر عليه مقتولا بشقته في مستوطنة قرب رام الله.
وقالت مواقع إسرائيلية إن السجان الذي يدعى يواحي اڤني، ويبلغ من العمر 40 عاما، كان قد تلقى تهديدات من أسرى فلسطينيين، ما يدفع للاعتقاد بأنها عملية قتل على خلفية قومية أمنية.
وعثر على جثة السجان الذي يعمل في سجن عوفر، وعليها علامات طعن على مستوى الرقبة، في منزله الذي شب فيه حريق في مستوطنة “غفعون هاحاداشا”.
“}]]