[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس مناطق الإعدام التي أنشأها الاحتلال بأنّها جريمة حرب وحشية، كما باركت الحركة العملية البطولية شرقي اسدود، مشيرة إلى أنّها دليل على تمسك شعبنا بخيار المقاومة سبيلاً للتحرير.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إنّ ما كشف عنه الإعلام الصهيوني من إنشاء جيش الاحتلال المجرم لـ (مناطق إعدام)، على امتداد قطاع غزة، يتم قتل من يتحرك فيها، دون أي تمييز؛ هو جريمة حرب وحشية.
وأضافت الحركة أنّ تلك الخطوة انتهاك لكافة أعراف وقوانين الحروب، باستهداف مدنيين عزّل، في حوادث مستمرة، كشَفت عن بعضها مقاطع فيديو بثّتها قناة الجزيرة سابقاً.
وطالبت الحركة في تصريحها الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية، ببدء تحقيق فوري في هذه الجرائم البشعة، وغيرها من الانتهاكات الفاضحة التي تحدث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع.
كما طالبت بمحاكمة قادة الاحتلال النازيين، والعمل على وقف المجزرة المستمرة، وحرب الإبادة التي تُشَن ضد المدنيين العزّل، وحماية قيم الإنسانية التي يدوسها الاحتلال بغطاء وضوء أخضر من إدارة الرئيس بايدن.
ومن جهة أخرى، باركت الحركة عملية الطعن البطولية التي تم تنفيذها مساء أمس شرق مدينة أسدود المحتلة، وعدّتها رداً طبيعياً ومتوقعاً على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد أرضنا السليبة.
وأوضحت الحركة أنّ هذه العملية تأتي لتؤكد على إيمان شعبنا الفلسطيني المجاهد بخيار المقاومة للتخلص من الاحتلال وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.
ودعت حماس أحرار الشعب الفلسطيني وأبطاله الثائرين في الضفة والقدس المحتلة، وكل مكان من أرض فلسطين، إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه هذا العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، باعتبارها الطريق الوحيد للجم جيشه الإرهابي وقطعان مستوطنيه عن جرائمهم، ومخططاتهم الخبيثة لتهويد الأرض والمقدسات.
ووجهت الحركة تحذيراً للعدو الصهيوني مفاده أنّ شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مسيرة التحرر والاستقلال، وفي مهمة الدفاع عن ترابه الوطني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأن كل جرائم الاحتلال ومجازره وإجراءاته الإجرامية، لن تثني شعبنا عن مسعاه لاسترداد أرضه ونيل حرّيته.
“}]]