غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أن “تصريح مجرم الحرب نتنياهو بأن الكيان الصهيوني سيُحكم قبضته على “كامل المنطقة من البحر إلى النهر”؛ هو تأكيدٌ على السياسة الصهيونية الفاشية القائمة على إنكار وجود شعبنا الفلسطيني وحقوقه، وعلى نهج الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد شعبنا، دون اكتراث للقوانين والمواثيق الدولية”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إن هذه “التصريحات العدوانية هي الرد العملي من حكومة المستوطنين الفاشية على مسارات ما يُسمى الحلول السلمية، ومشاريع التطبيع، التي تحاوِل واشنطن تسويقها في المنطقة، على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، وهو ما يستدعي موقفاً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً حازماً، يقف في وجه هذا الكيان الذي يُمعن في إجرامه بحق شعبنا”.
وشددت على أن “شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مستمرون في خيارهم حتى إفشال مخططات الاحتلال، وإن إرهاب جيشه النازي لن يثنينا عن مواصلة النضال حتى استعادة كافة حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها قيام دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في تصريحات صحفية: إنه لا ينبغي لحماس ولا السلطة الفلسطينية في رام الله أن تحكم المنطقة، وأن إسرائيل ستحتفظ “بالسيطرة الأمنية الكاملة”.