[[{“value”:”
طهران ـ المركز الفلسطيني للإعلام
شارك القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خالد القدومي في مؤتمر الحوار العربي الإيراني الثالث في العاصمة الإيرانية طهران.
وينظم المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني بالتعاون مع مركز الجزيرة للدراسات، هذه الدورة من المؤتمر بعنوان “الحوار لأجل التعاون والتفاعل” على مدى 3 أيام بمشاركة نحو 40 مفكرا ومختصا من 15 دولة عربية، منها فلسطين، منهم المفكر الفلسطيني منير شفيق.
ويتناول المؤتمر أهم قضايا المنطقة والعالم الإسلامي والعلاقات الإيرانية العربية والتحديات الموجودة. كما ناقش المؤتمرون القضية الفلسطينية وتطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد المفكر الفلسطيني منير شفيق في المؤتمر أن “الأمتين العربية والإيرانية تواجهان في المرحلة الراهنة تحديا ضروريا يفرض علينا أن ننجح هذا الحوار برغم المنع الدولي”، قائلا إن معركة غزة الراهنة تبرهن عن الحاجة لإنجاح هذا الحوار، ليمتد ويلعب دوره في هذه المرحلة الحاسمة والمعركة التي تُخاض من أجل تحرير فلسطين.
وأوضح: “نمر بمرحلة حاسمة.. يجب أن تنتصر غزة في الحرب المتواصلة على القطاع”، مضيفا أن جميع المؤشرات تشير إلى قرب هزيمة “المحور الصهيوأميركي” في حربه على غزة.
وشدد شفيق على أنه “بيد أن القرار الصهيوني الغربي بمواصلة الحرب على القطاع خطر على العالم جميعا، لأنهم لا يريدون لإيران والعرب وفلسطين أن ينهضوا وأن ينهض العالم الثالث ويُسقط الهيمنة الغربية”.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان في كلمة له في المؤتمر أن فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية “لن تصل إلى الاستقرار والأمن المستدام ما لم يتم تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها تقرير المصير”، موضحا أن جميع المشاريع التي قدمت باسم السلام الإقليمي كانت غير عادلة، ولذلك اقترحت الجمهورية إجراء استفتاء عام بمشاركة جميع سكان فلسطين الأصليين لتقرير مصيرهم.
بدوره، أكد كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية، أن “الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة بدعم أميركي وأوروبي تمثل أهم قضايا الشرق الأوسط في المرحلة الراهنة”، داعيا إلى ممارسة الضغط على إسرائيل وإرغامها على إيقاف الحرب.
“}]]