حماس تدعو لحماية النازحين في مشفى ناصر وتدين استهداف الصحفيين

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت حركة حماس، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التحرك الفوري لحماية النازحين ومجمع ناصر الطبي الذي يتعرض لتهديد مباشر من قوات الاحتلال، في وقت يعاني فيه من نقص حاد في المستلزمات الطبية والدوائية.

وقالت حماس في بيان لها، اليوم الثلاثاء: إن تمركز قوات الاحتلال الصهيوني قرب البوابة الشمالية لمستشفى ناصر في خانيونس والطلب من النازحين مغادرته، يُنذر بعزم الاحتلال الصهيوني الإرهابي ارتكاب جريمة بحق المواطنين النازحين في المستشفى، الذين يتعرضون لإطلاق نار مستمر، طوال الأيام الماضية، من قبل قناصة الاحتلال الفاشيين القتلة.

كارثية الوضع في ناصر

من جهته، حذر الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بأن الوضع يزداد سوءا وكارثية في مجمع ناصر الطبي، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال هدمت السور الشمالي للمجمع الطبي.

وقال القدرة في تصريح صحفي: قوات الاحتلال أبلغت إدارة مجمع ناصر الطبي بإخلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية.

وأشار إلى استهداف مدارس محيطة بمجمع ناصر الطبي واشتعال النار فيها وانتقال النيران إلى مخزن الأجهزة الطبية واحتراقه بالكامل وكذلك مخزن المهمات الطبية واحترق بنسبة 80 %.

وأكد أن مياه الصرف الصحي لازالت تغمر قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي وتعيق عمل الطواقم الصحية، فيما يزداد تكدس النفايات في أقسام مجمع ناصر الطبي؛ ما ينذر بكارثة صحية من انتشار للأوبئة وكذلك تلوث جروح المرضى.

وأكد أن الكوادر الصحية والمرضى والمرافقين في المجمع في دائرة الخطر الشديد، وأن الاحتلال يطلق النار على النازحين وهم خارجين ويوجد شهداء وإصابات.

وقال: لا تستطيع إدارة مجمع ناصر الطبي نقل الشهداء والموتى من المرضى إلى ثلاجة الموتى بسبب الخطر الشديد.

استهداف الصحفيين

وفي بيان آخر، قالت حماس: إن الاستهداف الوحشي والغادر للصحفيين هو سلوك إرهابي صهيوني متكرر يهدف إلى ثني الصحفيين عن تغطيتهم لجرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرة إلى قتل جيش الاحتلال في سياق حرب الإبادة على غزة؛ 126 صحفياً فلسطينياً، وأصاب العشرات منهم.

ودعت المؤسسات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذه الجريمة البشعة، ومحكمة العدل الدولية إلى توثيق هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي لم تتوقف على مدار الساعة، لمحاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم المروّعة بحق شعبنا الفلسطيني والمخالفة للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

وفي جريمة جديدة متعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، أقدمت مسيّرة لقوات الاحتلال الصهيوني على استهداف مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والصحفي المصور أحمد مطر، أثناء تغطيتهم لمعاناة النازحين الفلسطينيين في شمال مدينة رفح، ما أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة، نتج عنها بتر قدم المراسل إسماعيل.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة