[[{“value”:”
فلسطين المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من مغبة إقدام حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، على أي عمل يمس بالمسجد الأقصى المبارك وهويته العربية الإسلامية، ونؤكد بأن الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل الفاشي.
وقالت الحركة في بيان لها، إن حملات التحريض التي تنظمها جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم الصهيونية، ضد المسجد الأقصى المبارك، ونشر صور تدعو لتدميره وإحراقه، في الوقت الذي تستمر فيه عمليات الاقتحام لباحاته، وذلك بحماية وإشراف حكومة المتطرفين الصهاينة؛ هو خطوة تصعيدية خطيرة، تأتي ضمن المخططات الصهيونية الرامية لتهويده وطمس معالمه وبسط هيمنة المستوطنين الفاشيين عليه.
ودعت شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط في باحاته، والتصدي للمخططات الصهيونية ضده.
كما دعت دولنا العربية والإسلامية، شعوباً وحكومات ومنظمات، وفي مقدمتها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى الاضطلاع بواجباتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر، وكذلك شعبنا الفلسطيني في غزة من إبادة شاملة، والعمل لردع الاحتلال ووقف عدوانه الفاشي على شعبنا الفلسطيني وعلى مقدسات الأمة.
ونشرت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة، أمس الخميس، مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم.
وفي سابقة خطيرة، نشرت منظمة “نشطاء جبل الهيكل” الاستيطانية مقطع فيديو يظهر احتراق المسجد الأقصى المبارك، وعلّقت عليه: “قريبا في هذه الأيام”.
ويأتي ذلك وسط الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.
وسبق أن صرح ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “بن غفير”، حول عزمه ونيته بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك.
كما وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمويل اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك لأول مرة، وبقيمة مليوني شيكل.
ومن خلال تمويل حكومة الاحتلال، ستسمح لأول مرة لآلاف المستوطنين ومئات آلاف السياح الأجانب باقتحام المسجد الأقصى كل عام، بهدف نشر الرواية اليهودية والتهويدية حول المسجد.
وتتواصل الدعوات للحشد وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومواجهة مخططات تهويد المسجد وتقسيمه.
“}]]