[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن وفدها حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة “استمع من الإخوة في مصر وقطر لأفكار حول هدنةٍ مؤقتة لأيام محددة، وزيادة عدد شاحنات المساعدات، يتمّ خلالها تبادل جزئي للأسرى”.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة، على أن “المقترحات لا تتضمَّن وقفاً دائماً للعدوان ولا انسحابا للاحتلالِ من القطاع ولا عودةَ للنَّازحين”، في إشارة إلى تعثر جولة المفاوضات الحالية.
وأشارت إلى أن المقترحات التي قدمها الوسطاء “لا تعالجُ احتياجاتِ شعبِنا للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، ولا فتح المعابر بشكلّ طبيعيّ وخاصة معبر رفح”.
وكشفت “حماس” في بيانها عن أن وفدها “جدَّد التأكيد على أنَّ ما يريده شعبنا هو الوقف الكامل والشَّامل والدَّائم لإطلاق النَّار، والانسحاب الكامل من قطاع غزَّة، وعودة النازحين، ورفع الحصار”.
وأضافت “كما أكد وفد الحركة على توفير مقوّمات الحياة؛ من غذاء وإيواء ودواء وإعادة الإعمار، ثمَّ تحقيقُ عمليَّة تبادُل جدّية تتضمن رفع المعاناة عن أسرانا الأبطال، وتنهي اعتقالهم الظالم”.
وشددت “حماس” على أنها “منفتحة على أيّ أفكار أو مفاوضات من أجل تحقيق هذه الأهدافِ وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 392 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
“}]]