[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأربعاء، إن “عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذها جيش الاحتلال الصهيوني لرئيس لجنة الطوارئ في رفح الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة الشهيد محمود أبو حسنة، عمل إجرامي”.
وأضافت الحركة في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام أن “العدو النازي يهدف من خلال الاغتيال إلى إرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أي محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا النازحين”.
وأشارت إلى أن “مراهنة العدو على ضرب الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني في غزة، عبر جرائمه المستمرة بحق الكوادر المجتمعية والأمنية؛ هو رهانٌ خاسرٌ وفاشل، ولن يفلِح في خلق حالة الفراغ الأمني وتشجيع الفلتان التي يسعى إليها”.
ودعت “حماس”، “أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من التضامن والتكافل وتفويت الفرصة على العدو المجرم، الذي فشل في انتزاع أي إنجاز عسكري أو أمني على الأرض”.
وكانت حركة “حماس”، أشادت في وقت سابق من اليوم بالموقف “الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة، الذي رفض التجواب مع مخططات الاحتلال”.
وقالت الحركة في بيان إنها تشيد بالموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة، الذي رفض بِحَسم، التجاوب مع المخططات الخبيثة للاحتلال الصهيوني، والهادفة إلى خلق أجسام تنسيقية شاذة عن الصف الوطني الفلسطيني، وتأكيده دعم العائلات والعشائر للمقاومة والحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية، ورفضه محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني”.
وأضافت أن “هذا الموقف الأصيل، لعائلات وعشائر غزة، يثبت وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية، والدور المحوري الوطني الذي تلعبه العائلات والعشائر، كصمام أمان للجبهة الداخلية، وحماية ظهر أبنائهم الميامين في المقاومة، الذين يتصدّون بكل بسالة للعدوان الوحشي الصهيوني على قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أبلغ وجهاء عائلات في قطاع غزة، مسؤولين أمميين رفضهم التعاون مع الاحتلال إلا عبر الأجهزة الأمنية في القطاع.
وأبدى وجهاء العائلات استعدادهم للتعاون بإدخال وتوزيع المساعدات شرط التنسيق مع أجهزة الأمن في غزة.
ودخل العدوان على غزة يومه الـ159، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على القطاع، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و272 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و24 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]