غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيانٍ صادرٍ عنها الجمعة، الأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة، تجاه إطلاق جيش الاحتلال النار على قافلة مساعدات تابعة لوكالة الأونروا، رغم تنسيقها المسبق معه.
وأكدت الحركة في بيانها الذي وصل للمركز الفلسطيني للإعلام أنّ “ما حدث يعكس سلوكا همجيا متعمدا من كيان يرى نفسه فوق القانون والمحاسبة، واستخفافا بالمنظومة الأممية بغطاء من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن”.
وفي سياقٍ متصلٍ، أكد مدير عمليات الأونروا في غزة، أنّ كل يوم هو صراع من أجل البقاء وإيجاد الغذاء والماء.
وحذر من أنّ غزة تعاني جوعًا كارثيًا وأربعون بالمائة من السكان معرضون الآن لخطر المجاعة، لافتا إلى أنّ غزة اليوم في أمس الحاجة لمزيد من المساعدات والأمل الوحيد المتبقي هو وقف إطلاق النار الإنساني.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، كشفت في وقت سابق من الجمعة، أن “جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة على طريق حدده الجيش”.
وقال مدير شؤون “أونروا” في غزة، توماس وايت: “أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال قطاع غزة على طريق حدده الجيش”.
وأوضح مدير شؤون “أونروا” أن “قائد قافلتنا الدولية وفريقه لم يصابوا بأذى، لكن أصيبت شاحنة واحدة بأضرار”.
وشدد وايت على أنه “ينبغي عدم استهداف عمال الإغاثة نهائيا”.
ولليوم الـ84 على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على القطاع، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، إلى جانب ارتقاء 21 ألفا و507 شهداء، و55 ألفا و915 جريحا، معظمهم أطفال ونساء.