[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، ان الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإرهابي في حي أبو اسكندر شمال مدينة غزة، واستهداف قناصته للمدنيين العزّل من أطفال ونساء في الشوارع والطرقات، واستمرار جرائم قنص المدنيين، خصوصاً في محيط مجمّع ناصر الطبي بخانيونس؛ هي امتداد لحرب الإبادة المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم أجمع.
ودعت حماس في تصريح، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، هيئة محكمة العدل الدولية، التي أقرّت مجموعة من القرارات التي تهدف إلى حماية المدنيين من أعمال الإبادة؛ إلى متابعة هذه الجرائم المستمرة، وتوثيقها، والمُضيّ في إجراءات محاكمة هذا الكيان المارق، الذي يتحدّى كافة القوانين والقرارات الدولية.
ودعت الحركة مجلس الأمن الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياته، واتخاذ إجراءات جادّة تضمن وقف هذه الجرائم المروّعة، وتُلزِم حكومة الاحتلال الإرهابية، بتنفيذ القرارات التي أصدرتها المحكمة.
واستشهدت السبت، امرأة فلسطينية متأثرة بإصابتها برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام بوابة مجمع ناصر الطبي، وتزامن ذلك مع اشتباكات وقصف مدفعي إسرائيلي في محيط المجمع.
وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني برصاص قناصة الاحتلال خارج المجمع.
وخلف قصف مدفعي إسرائيلي على ساحة مجمع ناصر الطبي (غربي مدينة خان يونس) شهداء ومصابين، في وقت تحاصر فيه آليات الاحتلال المجمع.
وقصف جيش الاحتلال منازل في محيط المجمع في خان يونس، وأطلق النار باتجاه مباني المستشفى.
28176 شهيدًا منذ بدء العدوان
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدًا و 173 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات؛ حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28176 شهيدًا و 67784 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
“}]]