غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة حماس، إن قرار وزير خارجية حكومة الاحتلال الفاشية إلغاء إقامة أحد موظفي هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورفض منح التأشيرة لآخر، تعبير عن حالة الغطرسة التي تتم بغطاء من الإدارة الأمريكية، لفرض روايتهم المضلّلة والمكذوبة على العالم، والتي دحضتها تقارير وتحقيقات صحفية عالمية، ونفت وقوعها.
ودعت حماس في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكلٍ خاص إلى الوقوف أمام هذه الغطرسة الصهيونية، واتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه الحكومة الصهيونية التي ترى نفسها فوق القانون وفوق المحاسبة.
ومنذ بداية العدوان في 7 أكتوبر يلجأ الاحتلال إلى إبعاد وتغييب الأصوات التي تتحدث عن جرائمها المروعة في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولين الأمميين.