رام الله / PNN- أكد مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة ”، الحقوقي مهند كراجة أن الأسرى الفلسطينيين يعانون بصورة كبيرة داخل سجون الاحتلال، منذ تولي المتطرف إيتمار بن غفير وزيرًا للأمن القومي الإسرائيلي، مشددًا أن قادة اليمين المتطرف يضربون بعرض الحائط القوانيين الدولية المتعلقة بالأسرى ،
واوضح كراجة إن الاسرى الفلسطينيين سواء اسرى قطاع غزة أو الضفة الغربية يخرجوا بشهادات صادمة، حول ظروف اعتقالهم المأساوية، حيث أنه لا يوجد أي خطوط حمراء للاحتلال تجاه الأسرى تحديدًا بعد السابع من أكتوبر.
وأشار إلى أن ظروف السجون تغيرت ووضع الأسرى الفلسطينيين بداخلها تغير أيضًا، لاسيما بعد السابع من أكتوبر، موضحًا أنه كان هناك تصرف انتقامي بحق الأسرى من سكان غزة والضفة.
وبين كراجة إن ظروف احتجاز الأسرى سيئة وصعبة للغاية وغير مناسبة للمواثيق الدولية، مؤكدًا أن الاحتلال ما زال يعيق عمل المحامين ويمنع زيارة الأسرى لمعرفة ظروف اعتقالهم تحديدًا أسرى غزة.
وتابع الحقوقي مهند أن الاحتلال لا يعرض الأسرى على المحاكم ولا يضمن المحاكمة العادلة للأسرى الفلسطينيين تحديدًا بعد السابع من أكتوبر واستلام بن غفير لإدارة السجون، مشددًا أن أغلب أسرى قطاع غزة لا يوجد عنهم أي معلومات
وطالب كراجة المؤسسات الدولية والحقوقية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأسرى ووقف الجرائم التي يتعرضوا له داخل سجون الاحتلال.
ودعا مهند كراجة المؤسسات المعنية للتدخل لتوفير المحاكمات العادلة للأسرى الفلسطينيين تحديداً أسرى قطاع غزة وضمان زيارة محاميين لهم، لوقف الممارسات العنصرية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.