حزب الله ينعى قائدين عسكريين و13 مقاتلا من قوة الرضوان

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

نعى حزب الله اللبناني القائد العسكري أحمد وهبي، و13 مقاتلا قضوا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، والتي اغتيل فيها القائد العسكري إبراهيم عقيل.

فقد نعى الحزب، اليوم السبت، القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى استشهاده، مبينا أن وهبي لعب دورا أساسيا في تطوير القدرات البشرية في الحزب، وتولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024، وعاد لتولّي مسؤولية الوحدة بعد استشهاد القائد الحاج وسام الطويل.

قاد العمليّات العسكريّة لقوّة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة #طوفان_الأقصى وحتى مطلع العام 2024…

إليكم نبذة عن القائد الشهيد أحمد محمود وهبي “الحاج أبو حسين سمير” 👇#الميادين #الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/7fvTwx7ojK

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 21, 2024

وكان حزب الله قد أكد رسميا في وقت متأخر مساء أمس الجمعة ما أعلنته إسرائيل بشأن اغتيالها عقيل.

وقال الحزب في البيان “التحق اليوم (الجمعة) القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل بموكب إخوانه من القادة الشهداء ‏الكبار”.

ويعدّ عقيل المسؤول الكبير الثاني في حزب الله الذي تغتاله إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد فؤاد شكر، منذ فتح حزب الله جبهة مساندة لقطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي عليها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في #لبنان ينشر مشاهد للقائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل “الحاج عبد القادر”. #الميادين #حزب_الله pic.twitter.com/ZvVrse0kgC

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 20, 2024

وكان مصدر أمني لبناني قد أكد لقناة الجزيرة أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا للجنة قيادة قوة الرضوان في حزب الله يضم أكثر من 20 شخصا.

وحسب مراقبين، تعد قوة الرضوان بمنزلة رأس الحربة لحزب الله في عملياتها البرية والهجومية، وقد تردد اسمها مرارا منذ بدء تبادل القصف قبل أكثر من 11 شهرا.

ووفق ما نقل وسطاء دوليون إلى مسؤولين لبنانيين، طالبت إسرائيل بإبعاد هذه القوة عن حدودها الشمالية.

وبحسب مصدر مقرّب من الحزب، تعتبر الرضوان القوة الهجومية الأبرز لحزب الله، وعناصرها مدرّبون على الاقتحامات بما في ذلك التوغل عبر الحدود.

وأكد المصدر أن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت 4 صواريخ على الأقل دمرت المبنى واخترقت موقف السيارات فيه ووصلت إلى مكان الاجتماع الذي كان ينعقد في الطابق الثاني تحت الأرض.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة