حزب الله ينعى القيادي محمد حسين سرور إثر غارة على الضاحية الجنوبية

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

نعى حزب الله اللبناني القائد العسكري بالحزب محمد حسين سرور بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس.

وقال الحزب في بيان نشر مساء الخميس “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد محمد حسين سرور (الحاج أبو صالح) مواليد عام 1973 من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان”، مؤكدا أنه “ارتقى شهيدا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة في ضاحية بيروت الجنوبية”.

انتسب إلى صفوف #المقاومة_الإسلاميّة عام 1986، وقاد العمليّات العسكريّة للقوّة الجويّة على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة #طوفان_الأقصى.

تعرفوا إلى الشهيد القائد محمد حسين سرور “الحاج أبو صالح”👇#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/uwWOveGySh

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 27, 2024

وأضاف أن سرور “شارك في العديد من عمليات المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي”، وأنه كان “من الضباط الأساسيين في التصدي للهجمات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية وفي مختلف المحافظات السورية”، وفقا لبيان الحزب.

#المقاومة_الإسلامية تزف الشهيد المجاهد القائد محمد حسين سرور “الحاج أبو صالح” من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً #على_طريق_القدس pic.twitter.com/UimRr5BYCq

— قناة المنار (@TVManar1) September 26, 2024

وأشار البيان إلى أن سرور تنقل بين عدد من الاختصاصات العسكرية وتولى مسؤولية القوة الجوية في المقاومة منذ عام 2020، “وقاد العمليات العسكرية للقوة الجوية في المقاومة الإسلامية على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى”.

وكان الجيش الإسرائيلي نفذ غارة بطائرة إف-35 على منطقة القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط قتيلين و15 جريحا في حصيلة أولية.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال محمد حسين سرور في هذه الغارة، ووصفه بأنه قائد الوحدة الجوية في حزب الله، كما بث مشاهد قال إنها توثق عملية استهدافه.

وجاءت عملية الاغتيال في خضم أعنف وأوسع هجوم تشنه إسرائيل على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام. وأسفرت الغارات المكثفة عن استشهاد أكثر من 700 شخص في لبنان بينهم أطفال ونساء ومسعفون، وإصابة حوالي 2600 آخرين بجروح ونزوح عشرات الآلاف من السكان.

واغتالت إسرائيل في الأيام الأخيرة عددا من كبار قادة حزب الله في مقدمتهم إبراهيم عقيل، لكنها أخفقت في اغتيال القيادي علي كركي الذي وصفه الإعلام الإسرائيلي بالرجل الثالث في الحزب.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة