[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
قصف حزب الله اللبناني، اليوم السبت، مواقع عسكرية ومناطق غير مخلاة في الجليل برشقة صاروخية كبيرة، وأكد تدمير دبابة إسرائيلية بصاروخ موجّه قرب الحدود.
وأفاد موقع صحيفة معاريف بإطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان باتجاه صفد وطبريا في الجليل الأعلى منذ الليلة الماضية، وأن دفعة منها استهدفت عدداً كبيراً من المناطق غير المخلاة من المستوطنين.
في حين تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن سقوط صواريخ بمناطق مفتوحة في روش بينا وشمال بحيرة طبريا بالجليل الأعلى أسفرت عن اندلاع حرائق.
وفي الإطار، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 6 فرق إطفاء تحاول السيطرة على حريق في منطقة عميعاد بالجليل الأعلى بعد سقوط صواريخ من لبنان.
من جهته، تحدث جيش الاحتلال عن إطلاق نحو 55 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل خلال ساعة واحدة، وقال إن دفاعاته اعترضت عددا منها وسقط معظمها في مناطق مفتوحة.
وذكر أن دفاعاته اعترضت “هدفا جويا مشبوها” تسلل من لبنان إلى مناطق الجليل الغربي.
وفي بيانات عبر منصاته الإعلامية، قال حزب الله إنه استهدف مقر الفيلق الشمالي وقاعدة فرقة الجليل الإسرائيليين في مستوطنة عميعاد بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.
كما أفاد بأن مقاتليه دمروا دبابة ميركافا على الطريق بين رويسات العلم وزبدين بصاروخ موجه بعد إصابتها بشكل مباشر.
وفي عملية أخرى، قصف حزب الله مقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة 282 ومخازن التسليح والطوارئ التابعة لها شمال غرب بحيرة طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
من جانبه، قال جيش الاحتلال إنه هاجم منصات في جنوب لبنان استخدمت الليلة الماضية وصباح اليوم لإطلاق صواريخ باتجاه الجليل، وأن مقاتلاته الحربية استهدفت مبنى عسكريا لحزب الله في كفر رمان، وأنه قصف بالمدفعية مناطق عدة في جنوب لبنان.
وأسفر القصف الإسرائيلي على لبنان أمس عن استشهاد عنصر من حزب الله وإصابة 13 مدنيا.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أسفرت عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم شهداء بالجانب اللبناني، وسط مخاوف دولية من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين.
ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.
“}]]