بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد حزب الله في لبنان، أنه استهدف عند الساعة الرابعة من عصر اليوم الخميس، مستوطنة “كريات شمونة” بعشرات الصواريخ.
وقال الحزب في بيانٍ صادرٍ عنه، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إن هذا القصف يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة… وردا على الاعتداءات الصهيونية على المدنيين، وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني التطوعي في بلدة “حناين” جنوب لبنان، حيث أدى هذا الاعتداء إلى استشهاد اثنين من المسعفين.
وشدد البيان على أن “المقاومة جاهزة للرد الفوري على أي عدوان يطال المدنيين”.
كما أعلن الحزب أنه استهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وتوقع فيه إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
كما أعلنت “أفواج المقاومة”، الذراع المسلح لحركة “أمل” اللبنانية، أنها استهدفت، عصر اليوم الخميس “تجمعات عسكرية للعدو الصهيوني في ‘كريات شمونة’ برشقة صاروخية، وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
وتعتبر مستوطنة “كريات شمونة” من أوائل المستوطنات التي أقامها الاحتلال، عام 1949 على أراضي قرية “الخالصة” شمال فلسطين المحتلة.
دعوة للتهدئة
وفي السياق ذاته أجرى المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين في بيروت، دعا خلالها إلى العمل على تجنب تدهور الوضع على الحدود إلى الأسوأ.
وصرح هوكشتاين قائلا “نفضل الحل الدبلوماسي، وأعتقد أن لبنان وإسرائيل يريدان ذلك”.
وخلال اجتماعه برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، شدد المبعوث الأميركي على “ضرورة العمل على تهدئة الوضع في جنوب لبنان، حتى لو لم يكن ممكنا التوصل إلى اتفاق حل نهائي في الوقت الراهن”.
ودعا هوكشتاين إلى العمل على التوصل إلى “حل وسط مؤقت، حتى لا تتدهور الأمور نحو الأسوأ”، وفقا لبيان أصدره مكتب ميقاتي.
من جهته، شدد ميقاتي على “أولوية وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية”.