[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
بث حزب الله اللبناني صورا للقواعد والثكنات الإسرائيلية التي استهدفها في “المرحلة الأولى” من رده على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر فجر.
وتضمنت المشاهد ثكنة بيت هيلل مقر قيادة “كتيبة السهل”، ومربض الزاعورة، وهو مربض ثابت لبطارية مدفعية تابع للواء 769، وثكنة كيلع، وهي مقر وزارة الدفاع الجوي والصاروخي التابع للفرقة 210، وثكنة يوآف، وهي قاعدة كتيبة مدفعية وصواريخ تتبع لقيادة المنطقة الشمالية، وقاعدة نفح، وهي مقر قيادة الفرقة 210.
كما تضمنت الصور، التي بثها حزب الله، ثكنة يردن مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210، وثكنة راموت نفتالي، وهي مركز سرية حدودي، وقاعدة عين زيتيم، وهي مقر قيادة الفيلق الشمالي، وقاعدة ميرون الجوية، وهي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي في شمال فلسطين المحتلة.
كما قال حزب الله إنه استهدف في هجومه الأولي مربض نافيه زيف، مربض مدفعية يتبع للواء 282، ومقر جعتون، وهو مقر ميداني مستحدث لاستقرار قيادة الفرقة 146 الإسرائيلية.
وأعلن حزب الله اليوم الأحد شن هجوم جوي بعدد كبير من المسيرات والصواريخ نحو العمق الإسرائيلي، وقال إن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقا، وإنه يأتي في إطار “الرد الأولي على استشهاد القائد فؤاد شكر”.
وأكد أنه، بالتزامن مع ذلك، تم استهداف “عدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ”، وأن عملياته ستأخذ وقتا، وبعد ذلك سيُصدر بيانا تفصيليا بشأن مجرياتها وأهدافها.
في المقابل، شنّ جيش الاحتلال عشرات الغارات على مناطق في جنوب لبنان، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 100 طائرة حربية إسرائيلية شاركت في الهجوم على أكثر من 200 هدف بلبنان.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا للنيران بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
“}]]