[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية “حرب الله” في لبنان، مساء اليوم الثلاثاء، أنها نفذت أكثر من 350 عمليّة على الأراضي اللبنانيّة، وأكثر من 600 عمليّة نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
وأضاف حزب الله في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي تلقى خلال تلك العمليات خسائر فادحة، مؤكدًا أن العمليّات الدفاعيّة المُركّزة والنوعيّة التي نفذها خلال “المرحلة الأولى” من العملية البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، هي التي أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، “وسلبتْهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة”.
وأوردت غرفة عمليات المقاومة في بيانها، الحصيلة التراكميّة لخسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية على لبنان.
وقال إن أكثر من 110 قتيلاً وأكثر من 1,050 جريحاً من ضباط وجنود جيش الاحتلال سقطوا في تلك المعارك، إضافة لتدمير 48 دبابة ميركافا، و9 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند.
كما أسقط حزب الله، 6 مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900″، ومُحلّقة “كوادكوبتر”، وفق البيان.
وأشار إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر الاحتلال الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمُستوطنات والمُدن المُحتلّة.
وتابعت غرفة عمليات المقاومة بلبنان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثّف من عدوانه على مدينة الخيام ومحيطها خلال الأيام الأخيرة، حيث نفّذ أكثر من 60 غارة حربيّة ومُسيّرة وأكثر من 130 قذيفة مدفعيّة؛ تمهيدًا لإعادة التقدّم باتجاه المدينة بعد فشل محاولته الأولى منذ أكثر من 10 أيام بفعل الضربات القوية التي تلقاها على أيدي مقاتلي حزب الله.
وبيّنت أن مقاتلي المقاومة الإسلامية اشتبكوا مع القوّات الإسرائيلية المُتقدّمة فور وصولها إلى منطقة وطى الخيام جنوبي المدينة، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة، بالإضافة إلى استهداف دبابتي ميركافا بالصواريخ الموجهة، ما أدّى إلى إحراقها ومقتل وجرح من كان بداخلها، وفق البيان.
وأكدت أن جيش الاحتلال انسحب للمرة الثانية بشكل جزئي من النقاط التي تقدم بها، وذلك بعد سلسلة من العمليّات الصاروخيّة المركّزة والاشتباكات المُباشرة التي خاضها مقاتلو الحزب مع القوّات المُتقدمة باتجاه مدينة الخيام من الجهتين الشرقيّة والجنوبيّة، إضافة للخسائر الكبيرة التي مُني بها تحت ضربات المقاتلين.
وفي الأول من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عدوان بري واسع على جنوب لبنان، واجه خلالها مقاومة ضارية من المقاومة الإسلامية “حزب الله”، التي تعلن بشكل باستمرار استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة وإيقاع الخسائر في صفوفها.
“}]]