على الرغم من نفي قائد قوات الدعم السريع وجود أي خلاف بينهما، وصف محمد المهدي حسن، رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي السوداني ما سمّاه “الخلاف بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو بالمزعج والمقلق جداً.كما أضاف في تصريحات خاصة لـ”العربية”، اليوم الأحد، أن القلق يعود لأن الرجلين قائدان لأكبر قوتين تنتشران في كافة مدن البلاد، ودعاهما للتفرغ إلى بناء وتوحيد الجيوش وتنفيذ الترتيبات الأمنية.تحديات عصيبةإلى ذلك، اعتبر أن المهام الكبيرة التي من المنتظر أن يقوم بها كل من البرهان ودقلو لا تترك لهما وقتا للصراع. وختم حديثه داعيا إلى تحكيم صوت العقل والتحلي بالمسؤولية ووضع أيديهما في أيدي القوة السياسية في ظل تحديات وصفها بالعصيبة تواجه عملية الانتقال.وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي ياسر العطا أكد أمس السبت أن القوات المسلحة “مصممة” على دمج قوات كل الحركات الموقعة على اتفاق السلام داخل الجيش، ومن ضمنها قوات الدعم السريع، التي يترأسها دقلو. وقال في كلمة متلفزة “ليس هناك دولة ديمقراطية حديثة محترمة بها جيشان”. يشار إلى أن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، كان قد اشترط عدة
على الرغم من نفي قائد قوات الدعم السريع وجود أي خلاف بينهما، وصف محمد المهدي حسن، رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي السوداني ما سمّاه “الخلاف بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو بالمزعج والمقلق جداً.
كما أضاف في تصريحات خاصة لـ”العربية”، اليوم الأحد، أن القلق يعود لأن الرجلين قائدان لأكبر قوتين تنتشران في كافة مدن البلاد، ودعاهما للتفرغ إلى بناء وتوحيد الجيوش وتنفيذ الترتيبات الأمنية.
تحديات عصيبة
إلى ذلك، اعتبر أن المهام الكبيرة التي من المنتظر أن يقوم بها كل من البرهان ودقلو لا تترك لهما وقتا للصراع. وختم حديثه داعيا إلى تحكيم صوت العقل والتحلي بالمسؤولية ووضع أيديهما في أيدي القوة السياسية في ظل تحديات وصفها بالعصيبة تواجه عملية الانتقال.
وكان عضو مجلس السيادة الانتقالي ياسر العطا أكد أمس السبت أن القوات المسلحة “مصممة” على دمج قوات كل الحركات الموقعة على اتفاق السلام داخل الجيش، ومن ضمنها قوات الدعم السريع، التي يترأسها دقلو. وقال في كلمة متلفزة “ليس هناك دولة ديمقراطية حديثة محترمة بها جيشان”.
يشار إلى أن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، كان قد اشترط عدة مرات مؤخراً دمج الدعم السريع وكافة الحركات المسلحة، ضمن الجيش، لاستمراره في الاتفاق الإطاري الذي يمهد لنقل السلطة إلى المدنيين، والذي وقع في الخامس من ديسمبر 2022.
بدوره أكد دقلو (الملقب بحميدتي)، التزامه الكامل بالاتفاق الإطاري، والوصول إلى جيش مهني واحد.
لكن تصريحات مؤخرة لدقلو بينت بعض الخلافات، إذ اعتبر حل الحكومة المدنية السابقة برئاسة عبد الله حمدوك في أكتوبر 2021 كان “خطأ”.
يذكر أنه منذ عامين يحاول المكونان العسكري والمدني التوصل لحل يتيح إرساء اتفاق يمهد للوصول إلى سلطة انتقالية مدنية، بغية النهوض بالبلاد.