غزة/PNN- تدخل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، يومها الـ 228 تواليًا، في ظل تكثيف القصف والتدمير للمربعات السكنية وارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق العائلات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.
وتواصل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني وفرق الإنقاذ في القطاع، انتشال الضحايا من شهداء وجرحى من تحت أنقاض المنازل المستهدفة، رغم شح الإمكانيات وافتقادهم للآليات والمعدات اللازمة.
وأفاد الدفاع المدني –الليلة- بأن طواقمه تمكنت من انتشال 3 شهداء نتيجة قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “أبو عزوم” في محيط دوار الدخني وسط رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 4 مواطنين –الليلة- جراء غارة إسرائيلية استهدفت جنوب حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق جنوب حي الشيخ عجلين في غزة، ومناطق متفرقة في مخيم جباليا.
ولليوم العاشر على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتياح مخيم جباليا، تحت نيران وصواريخ الطائرات وقذائف المدفعيات، لتدمر عشرات المنازل وتقتل العشرات من أهالي المخيم.
كما واصلت قوات الاحتلال محاصرة مستشفى العودة في تل الزعتر لليوم الثالث، واستهدفت بقذيفة مدفعية الطابق الأخير لمبنى المستشفى بعد عصر أمس الاثنين؛ ما يشكل خطرًا متزايدًا على حياة المرضى والطواقم الطبية.
ووفق آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، فقد وصل عدد شهداء العدوان إلى 35562 شهيدا و 79652 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.