[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تفاعل الناشطون والداعمون للقضية الفلسطينية مع دعوات محاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية من أجل إجبار سلطات الاحتلال على وقف حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 16 يوماً بالقوة النارية شمال قطاع غزة، وسط علميات قتل وتدمير وتهجير وتجويع واستهداف مباشرة للمستشفيات في أوسع عملية تطهير عرقي وجرائم إبادة منذ اندلاع الحرب، تترافق مع قطع الاتصالات والإنترنت وعزل 200 ألف نسمة عن العالم الخارجي.
ودعا قياديان في حركة حماس، إلى محاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية من أجل الضغط على وقف المجازر في قطاع غزة.
وشدّد خليل الحية خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، على أن المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا والتي راح ضحيتها زهاء 200 شخص بين شهيد وجريح يجب ألا تمر مرور الكرام، داعيًا الجماهير العربية والإسلامية إلى محاصرة السفارات الأميركية والإسرائيلية، وهي الدعوة ذاتها التي أطلقها القيادي عزب الرشق، متسائلا: “لو حوصرت سفارات الاحتلال ومصالحه حول العالم بحراك مستمر متصاعد ومفتوح قبل عام، بالتحديد منذ ارتكاب مجزرة المشفى المعمداني هل كان العدو يجرؤ على مجزرة بيت لاهيا فجر اليوم؟”.
وتفاعل إبراهيم حسن مع وسم حصاروا السفارات، مرفقة تفاعله بصورة للطفلة رهف التي فقدت كلتا قدميها جراء القصف الإسرائيلي، قائلا: “إن لم تهتز مشاعرك وأن ترى النساء والأطفال يسحقون تحت الأنقاض، فأين قلبك؟ أين إنسانيتك؟”.
وكتب صاحب حساب يدعى “ألف” السيناريو اليومي للشعوب العربية المشغولة بذاتها وأُسرها، تمر بشكل عابر وهم يحتسون قهوتهم على وقع أخبار مجازر الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في غزة.
ودعا هاشم الجنيدي الجيشين المصري والأردني لنصر غزة، مشيراً إلى وعد الله بنصرة من ينصره، ” ولإن خذلتموهم ليخذلنكم وليصيبكم أشد مما أصابهم”.
وتفاعل مجد الدين اللوكمي مع وسم حاصروا_السفارات، حيث “فاق ما يحصل في غزة الإجرام والبغي”، محملاً الأنظمة العربية مسؤولية ما يجري.
ودعا وهاج المقطري كل من يتواجد في بلاد بها سفارات إسرائيلية أو أمريكية إلى التحرك في محيطها وحصارها وعدم الاكتفاء بالتغريد على منصات التواصل الاجتماعي.
وطالب حساب مغربي حر بإيصال صرخات أطفال جباليا المحاصرة إلى العالم. وأرفق الدعوة بصورة قائد حركة حماس المشتبك يحيى السنوار، مؤكدا أن حصار السفارات هو “أقل واجب جباليا لوقف المجزرة”.
وغرد حسن صارمي بصورة طفل ناجي من مجزرة بيت لاهيا غطاه غبار القصف الإسرائيلي ورماد صواريخه، داعيا المسلمين في العالم لأن يكونوا صوت فلسطين، مشيراً إلى أن كل من يصمت شريك في الجريمة.
وكتب آخر أن الشعب العربي أغلبه في أعلى درجات القهر والغضب إزاء ما يحدث في غزة، مخاطبا متابعيه بأن الذهاب إلى السفارات ومحاصرتها هو أقل ما يمكن فعله.
وكتب يحيى بشير أن محاصرة السفارات الإسرائيلية في الدول هو ناقوس الخطر الذي سيحرك العالم من أجل وقف الإبادة في غزة، وما دون ذلك خض للماء لا يسمن ولا يغني من جوع.
وتساءل علي عبدو عن الذين يرتادون المساجد ويقفون بين يدي الله يؤدون الصلوات، “بأي وجه يقفون أمام الله دون أن يحركوا ساكناً لنصرة عباده الذي يبادون في غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة على غزة، أسفرت عن أكثر من 142 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية، ومجاعة قاتلة.
“}]]