غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، رسميًا، مقتل قائد اللواء الجنوبي في “فرقة غزة” يوم السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأقرّ الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، وفق ما نشرت القناة “12” العبرية، بمقتل العقيد إساف حمامي؛ قائد اللواء الجنوبي لفرقة غزة، في بداية معركة “طوفان الأقصى”، منوهًا إلى أن “جثمانه محتجز لدى حركة حماس”.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن أحد جنوده؛ من الكتيبة 932 “لواء ناحال”، أصيب بجراح خطيرة خلال الاشتباكات الأخيرة شمال قطاع غزة، اليوم السبت.
يذكر أن الحصيلة الإجمالية المعترف بها لقتلى جيش الاحتلال بلغت 72 ضابطًا وجنديًا، منذ بدء التوغل البري لجيش الاحتلال في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال، منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى 392 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا و59 شرطيًا إسرائيليًا بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك.
ويوم 28 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، اعترف جيش الاحتلال، في رد على طلب من صحيفة “هآرتس” العبرية، بأن 1000 من جنوده وضباطه أصيبوا بجراح مختلفة منذ بداية الحرب على غزة التي اندلعت بعد عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن الجيش رفض في البداية السماح بنشر معلومات عن أعداد الجرحى في صفوف قواته، لكنه عاد وعدل عن موقفه، وأعطى المعلومات قبل فترة قصيرة من موعد نشرها وأعلن عن رفع إجراءات الحظر.
وتبين، وفق ما نقلته “هآرتس”، أن 202 من الجنود والضباط الجرحى وصفت جراحهم بالخطيرة، و320 كانت جراحهم متوسطة، بينما وصفت جراح 470 بالخفيفة.