[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عدوان جديد على مخيم النصيرات ووسط قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له اليوم الخميس، إن الفرقة 162 بدأت “عملية عسكرية مباغتة وسط قطاع غزة”، موضحًا أن سلاح الجو التابع له أغار على ما وصفها بأهداف “إرهابية” فوق الأرض وتحتها وسط قطاع غزة، ومشيرًا إلى أنه “في إطار النشاط، نفذت قوات سلاح البحرية عدة هجمات على المنطقة الساحلية وسط القطاع، دعما للجنود الذين ينشطون في المنطقة”، حسب بيان له.
وذكر بيان العدوان أن العملية تنفذها مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء الناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن قوات الاحتلال بدأت عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وإن العملية بدأت بسلسلة من الغارات الجوية في المنطقة.
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لهيئة البث الإسرائيلية إنه “يتعين علينا تكثيف العمليات في رفح ودير البلح والنصيرات، وجزء منها يبدأ اليوم”.
وبشأن الهجوم البري المحتمل على مدينة رفح جنوبي القطاع، أوضح أنه “كان من الصواب دخول رفح بالفعل، ويجب علينا زيادة الضغط العسكري”.
ومنذ الليلة الماضية كثفت قوات الاحتلال قصفها الجوي والمدفعي على شمال النصيرات مع بداية توغل بري، فيما ووصلت إصابات إلى مستشفى العودة جراء قصف مدفعي للمخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات وأحزمة نارية مكثفة بالتزامن مع قصف مدفعي شمال النصيرات وسط قطاع غزة واستهدفت مئذنة مسجد حسن البنا بالمخيم الجديد غرب النصيرات،
وارتقى 10 شهداء وأصيب مواطن جراء استهداف الاحتلال المخيم الجديد في النصيرات، فيما شنت طائرات غارات عنيفة وأحزمة نارية على شمال النصيرات محيط وادي غزة، وقصفت مسجد ذو النورين في أرض أبو غولة غربًا، كما قصفت مسجد معاذ بن جبل في أرض عائلة درويش شمال المخيم.
وتوغلت دبابات الاحتلال شمال مخيم النصيرات من جهة شارع صلاح الدين، والمغراقة، وسط إطلاق نار من الطيران المروحي، وتدمير عدد كبير من الأبراج السكنية في مدنية الزهراء.
ودمرت قوات الاحتلال المزيد من الأبراج السكنية في مدنية الزهراء شمال مخيم النصيرات، كما قصف الاحتلال ميناء الصيادين ومحيطه غربي مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل أيام سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة، من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، حيث لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم لفصل الشمال عن الوسط والجنوب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها إن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس يأتي في إطار الاستعدادات لعملية في رفح.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين سيُطلب منهم مغادرة رفح، مؤكدين في الوقت ذاته أنه لا صلة بين الضغوط الأميركية التي تُمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.
“}]]