تل ابيب /PNN / أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل أربعة من جنوده وإصابة خمسة آخرين، بينهم إصابة خطيرة، إثر انفجار مبنى مفخخ خلال عملية عسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. و
أوضح التحقيق الأولي، الذي أوردته إذاعة جيش الاحتلال، أن الانفجار وقع في الساعة 6:05 صباحًا، عندما دخلت قوة من وحدة ماجلان التابعة لتشكيل الكوماندوز برفقة عناصر من وحدة يهلوم الهندسية مبنى في خانيونس، وبعد خمس دقائق فقط، انفجرت عبوة ناسفة داخله، ما أدى إلى انهيار المبنى على القوة المتقدمة.
وبحسب المعلومات، فإن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى استغرقت ساعات طويلة وسط إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال وتحت غطاء جوي وفّرته طائرات سلاح الجو لدى الاحتلال، بهدف تأمين موقع الكمين.
التحقيق أشار إلى أن جيش الاحتلال كان قد اتخذ إجراءات هندسية قبل دخول المبنى، من بينها استخدام طائرات مُسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرافات، وأسلحة متخصصة تُستخدم عادة لتفجير أو كشف العبوات الناسفة، إلا أن هذه التدابير فشلت في منع وقوع الكمين.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إن انتشال الجنود القتلى والمصابين من تحت أنقاض المبنى المفخخ في خانيونس استغرق 6 ساعات.
وفي وقت لاحق، سمح جيش الاحتلال بنشر اسمي جنديين من بين القتلى الأربعة، وهما: حين جروس من وحدة ماجلان، ويوئاف رافير من وحدة يهلوم في سلاح الهندسة.
وعلّق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، على الحادث بالقول: “إنه يوم حزين وصعب”.
وصباح اليوم، أفادت منصات تابعة للمستوطنين بمقتل 5 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة، إلى جانب إصابات متفاوتة، إثر استهداف قوة عسكرية للاحتلال من قبل المقاومة الفلسطينية في خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب المنصات، تعرضت القوة لكمين محكم أدى لانهيار مبنى مفخخ فوق الجنود، مما تسبب بوقوع عدد كبير من القتلى والإصابات. وأشارت التقارير إلى أن القوة المستهدفة كانت مكوّنة من 12 جنديًا، أصيب معظمهم خلال العملية.
وذكرت مصادر عبرية أن مروحيات إسرائيلية قامت بنقل المصابين إلى مستشفيي “إيخيلوف” و”سوروكا” داخل الأراضي المحتلة.
في السياق ذاته، تحدثت المنصات ذاتها عن “حدث أمني كبير” شرق جباليا شمال قطاع غزة، حيث جرى إجلاء جنود قتلى وجرحى من موقع العملية.