[[{“value”:”
نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بالرصاص المزارعين الفلسطينيين خلال قطفهم الزيتون في قرى بالخليل ونابلس.
وقالت مصادر محلية في بلدة قصرة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية، إن قوات جيش الاحتلال المتمركز على تلة مقابل البلدة، أطلقت الرصاص نحو قاطفي الزيتون في المنطقة الجنوبية من بلدة قصرة، دون وقوع إصابات.
وأشار المصادر إلى أن جيش الاحتلال ومعه المستوطنون يحاولون بشكل يومي ترهيب المزارعين، وإجبارهم على مغادرة حقولهم، ومنعهم من إكمال عملهم في قطف الزيتون.
وقال رئيس بلدية قصرة هاني عودة إن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ضد قاطفي الزيتون مستمرة ومتصاعدة منذ بدء موسم الزيتون منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ولفت عودة لوكالة الأناضول، إلى عمليات تكسير أشجار الزيتون وسرقة المحاصيل على يد المستوطنين، مشيرا إلى أن بلدة قصرة محاطة بـ5 مستوطنات مقامة على أراضي الأهالي، في حين تذكر تقديرات إسرائيلية أن أكثر من 720 ألف مستوطن يقيمون في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس.
وفي سبسطية شمالي غرب نابلس، هاجم المستوطنون قاطفي الزيتون وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين هاجموا تحت حماية قوات جيش الاحتلال المزارعين أجبروا قاطفي الزيتون على مغادرة أراضيهم في الجهة الغربية من البلدة، وسرقوا ثمار الزيتون.
وهذه هي المرة الخامسة التي يجبر فيها الاحتلال ومستوطنوه المواطنين على ترك حقول الزيتون، ومنعهم من العمل فيها بتهديد السلاح.
وتشهد بلدات نابلس وقراها اعتداءات متكررة للاحتلال والمستوطنين، من إطلاق نار صوب المواطنين، ومنعهم من إكمال العمل، وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
وفي مدينة الخليل اعتدى مستوطنون على راعي أغنام، وسرقوا ثمار الزيتون في مسافر يطا جنوبا.
وأوضح الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة، أن عددا من المستوطنين اعتدوا بالضرب على المواطن حسن شناران، أثناء رعيه المواشي في قرية سوسية.
ونقلا عن مصادر محلية، سرق مستوطنون آخرون ثمار الزيتون من أراضي تعود ملكيتها لعائلة النواجعة.
يُذكر أن الاحتلال يمنع المواطنين من قطف ثمار الزيتون في مساحات واسعة بمسافر يطا، بحجة قربها من المستوطنات، أو أنها مناطق عسكرية مغلقة، مع استباحة سرقته لصالح المستوطنين.
وبموازاة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ387، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 762 فلسطينيا وإصابة نحو 6300 واعتقال 11 ألفا و400، وفق أحدث معطيات فلسطينية رسمية.
“}]]