رام الله /PNN / في إطار الجهود المتواصلة لتخفيف معاناة اهالي المخيمات واللاجئين في قطاع غزة، عقد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، د. أحمد أبو هولي، لقاءً هاماً مع وزيرة التنمية الاجتماعية، د. سماح أبو عون وبحضور وكيل دائرة شؤون اللاجئين السيد أنور حمام، والوكيل المساعد لوزارة التنمية، السيد أكرم الحافي جاء اللقاء لبحث استراتيجية مشتركة لتقديم الدعم الشامل لسكان قطاع غزة، خاصة النازحين، وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها.
تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية وضع خطة عمل عاجلة ومشتركة للتدخل السريع وتوظيف كافة الموارد المتاحة لتنفيذ تدخلات إغاثية طارئة.
وأكد د. أبو هولي على استعداد دائرة شؤون اللاجئين وتوفيرها لكافة الإمكانيات اللازمة لتنفيذ هذه التدخلات بالتنسيق الكامل مع اللجان الشعبية في المخيمات المنتشرة في قطاع غزة وفرق المتطوعين التابعة لها.
وأشار د. أبو هولي أن الحرب التي تشنها حكومة الحرب الاسرائيلية ضد شعبنا، ومحاصرة عمل الاونروا ومحاولة تقويض عملها بهدف اشاعة حالة من الفوضى في عمليات الاغاثة ، تأتي كجزء من حرب التجويع ضد أهلنا في قطاع غزة، وبالتالي فان دائرة شؤون اللاجئين، وكافة الشركاء لديهم مسؤولية وطنية واخلاقية وانسانية وقانونية من اجل اسناد شعبنا ودعم عمل الاونروا في هذه الظروف الصعبة، وتسخير كل ما لدى الدائرة من إمكانيات ولوجستيات لتنفيذ المشاريع الإغاثية والتنموية عبر التنسيق الكامل مع اللجان الشعبية التابعة للدائرة، والموزعة على ثماني مخيمات في انحاء قطاع غزة.وان التعاون المشترك يمثل مدخلاً مهنياً وفاعلاً في هذه الظروف الصعبة، باعتبار وزارة التنمية قائد للقطاع التنموي والاجتماعي في فلسطين.
من جانبها، أشادت الدكتورة سماح أبو عون بالجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة شؤون اللاجئين في مواجهة التحديات الصعبة في ظل الظروف القاسية التي يمر بها السكان في غزة. وأكدت على أهمية توضيح الأدوار والمسؤوليات في الخطط المستقبلية لضمان نجاح تنفيذ التدخلات الاغاثية العاجلة، وأضافت أن الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات والخطوات لتعزيز الشفافية والنزاهة في تنفيذ المشاريع الإغاثية، من بينها توقيع اتفاقيات مع الشركاء لتحقيق هذه الأهداف.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المشتركة المستمرة لتحقيق التنمية وتقديم الدعم الفعّال لسكان قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.