تل ابيب/PNN-أفاد تقرير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن جهاز الأمن الإسرائيلي، طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإجراء مداولات جديدة حول القيود على دخول المواطنين من الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه خلال شهر رمضان المقبل، والنظر في تغير هذا القرار.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن جهاز الأمن قدم تقريرا أمنيا، جاء فيه أن “ثمة احتمالا مرتفعا لتدهور أمني” في الضفة الغربية، وأنه “في حال تحقق ذلك، ثمة شك إذا سيكون بإمكاننا وقفه، في موازاة القتال وانتشار القوات في جميع الجبهات” في إشارة إلى الحرب على غزة والقصف المتبادل مقابل حزب الله.
وأضافت الإذاعة أن جهاز أمن الاحتلال سيقدم لنتنياهو معطيات تشير إلى ارتفاع بنسبة 80% في عمليات إطلاق النار في الضفة والقدس، في السنة الأخيرة، وأنه منذ بداية العام الحالي وقع أكثر من 500 حدث أمني في هاتين المنطقتين.
وكان نتنياهو قد قرر خلال اجتماع حكومته، يوم الأحد من الأسبوع الماضي، تقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى للصلاة، خلال شهر رمضان في آذار/ مارس المقبل، وذلك رضوخا للضغوط التي مارسها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وخلافا لتوصية جهاز الأمن.
المصدر عرب 48.