جنيف -PNN- بحثت رئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، اليوم الأربعاء، في لقاءين منفصلين مع مسؤولين أمميين، على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم (BRS) المنعقد في جنيف، آليات دعم فلسطين بيئيا.
وبحثت التميمي مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) إنغر أندرسون، آخر المستجدات المتعلقة بتقييم الأضرار البيئية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة أهمية تكامل الجهود الأممية والدولية لرصد هذه الأضرار، ومساندة الجهود الوطنية الفلسطينية في التوثيق والاستجابة للآثار البيئية الجسيمة.
كما تناول اللقاء سبل تعزيز الدعم التقني والمؤسسي لدولة فلسطين، خاصة في ظل ما تتعرض له من حرب إبادة جماعية وبيئية أثرت بشكل مباشر في الموارد الطبيعية والصحة العامة، وأعاقت جهود التنمية المستدامة.
وفي لقاء آخر، ناقشت التميمي مع السكرتير التنفيذي للاتفاقيات الدولية بازل وروتردام وستوكهولم رولف بايه، آليات التمويل المتاحة ضمن الاتفاقيات البيئية الدولية، ودور الدول الأطراف والمؤسسات الأممية في تمكين الدول النامية، ومن بينها فلسطين، من تنفيذ خططها البيئية الوطنية، رغم التحديات السياسية واللوجستية التي تواجهها.
وأكدت أن استمرار العدوان على البيئة الفلسطينية يحتم على المجتمع الدولي التحرك الجاد لتوفير الأدوات اللازمة التي تضمن الإدارة السليمة للنفايات والمواد الكيميائية، والمضي قدما في مشاريع التعافي البيئي وبناء القدرات.
يذكر أن التميمي تترأس وفد دولة فلسطين في مؤتمر الأطراف في الاتفاقيات الدولية البيئية (BRS)، في إطار جهود وطنية لحشد الدعم الدولي، ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى الجرائم البيئية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، واستغلال المنصات الدولية لتعزيز الحضور الفلسطيني والدفاع عن قضاياه البيئية والإنسانية.