القدس/PNN/شيعت جماهير غفيرة، مساء اليوم الإثنين، جثمان الشهيد الشاب علي علقم (32 عاما) في مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.
وأصيب علقم برصاصة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال مواجهات أعقبت اقتحام المخيم وبلدة كفر عقب، ونقل إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي إلى مسقط رأسه في المخيم، وألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزله، ثم أدى المشيعون الصلاة على جثمانه في مسجد المخيم، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
وألقيت كلمات تأبينية، خلال التشييع، نددت بالاحتلال وعدوانه المتواصل على أبناء شعبنا، الذي أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الآلاف في قطاع غزة والضفة الغربية.
وباستشهاد الشاب علقم ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 465، بينهم 257 شهيدا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن المواجهات في مخيم قلنديا وكفر عقب أسفرت عن إصابة 33 مواطنا، بينهم 22 بالرصاص الحي، و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 جراء الاعتداء عليهم بالضرب، إضافة لإصابتين بشظايا رصاص حي، وإصابتين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، وفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأظهر مقطع فيديو، اتخاذ جنود الاحتلال طفلا درعا بشريا بعد إصابته بالرصاص الحي في قدمه.
كما حطم الاحتلال عددا من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب، وأتلفوا بعض المنتجات داخلها.