جماهير جنين تشيع جثمان الشهيد المشتبك قسام ياسين

[[{“value”:”

جنين- المركز الفلسطيني للإعلام
شاركت جماهير غفيرة في مدينة جنين، اليوم السبت، في موكب تشييع جثمان الشهيد المشتبك قسام ياسين، الذي ارتقى متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات واشتباكات اندلعت في قرية دير أبو ضعيف شرق جنين.

وطبع أقارب وأصدقاء الشهيد قسام ياسين قبلة الوداع الأخيرة على وجنتيه، قبل تشييعه في جنين بعد صلاة الظهر مباشرة.

وحمل المشيعون جثمان الشهيد قسام وجابوا فيه شوارع مدينة ومخيم جنين، وسط صيحات التكبير وهتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالانتقام لدم الشهداء.

وهتفت الجماهير شعارات عدة منها: “يا قسام ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح”.

وشهد موكب التشييع حضوراً لافتاً لعدد من المسلحين والمقاومين، الذين أطلقوا زخات من الرصاص، وعبّروا عن غضبهم تجاه جرائم الاحتلال، وتمسكهم بالطريق الذي رواه الشهداء بدمائهم.

وتوجه موكب التشييع إلى قرية دير أبو ضعيف مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع على الشهيد في منزل والده، ثم انطلقت مسيرة تشييع حاشدة أكدت على البيعة للمقاومة حتى تحرير فلسطين، وصولا لمقبرة القرية حيث ووري الثرى.

واستشهد الشاب قسام أحمد عبد الكريم ياسين، فجر اليوم، متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات واشتباكات اندلعت في قرية دير ابو ضعيف شرق مدينة جنين.

وأعلنت مصادر طبية في مشفى “ابن سينا” أنّ الشاب ياسين قد ارتقى، متأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال.

وأوضحت المصادر أن الشهيد “ياسين” وصلها عبر مركبة إسعاف فلسطينية وهو مصابٌ بجراح حرجة، وأُدخل غرفة العمليات وحاول الطاقم الطبي إنقاذ حياته دون جدوى.

وكانت قد اندلعت مواجهات “عنيفة” في قرية دير أبو ضعيف، شرقي جنين، عقب اقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” للقرية.

ودهمت قوات الاحتلال مساء أمس قرية دير أبو ضعيف وأغلقت مداخل القرية؛ قبل اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين؛ تخللها إطلاق نار ورشق آليات الاحتلال العسكرية بالحجارة.

واقتحمت قوات الاحتلال العديد من المنازل في دير أبو ضعيف، واعتلى قناصة جيش الاحتلال عددًا من أسطح المنازل وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة