جامعات أمريكية وأوروبية جديدة تنضم للحراك الطلابي الداعم لغزة

[[{“value”:”

واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام

انضمت جامعات أمريكية وأوروبية جديدة إلى الحراك الطلابي الذي تشهده الكثير من الجامعات الأمريكية والغربية للتضامن مع غزة.

ووفقا لوسائل إعلام هولاندية، أقام الطلاب بجامعة أمستردام مخيما في الحرم للتضامن مع الفلسطينيين بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية  منذ 7 شهور. ودعا الطلاب إدارة الجامعة إلى قطع علاقاتها مع المؤسسات التابعة لإسرائيل.

تتواصل الاحتجاجات الرافضة للحرب الإسرائيلية على #غزة في العديد من دول العالم، وامتدت لتشمل توسعًا في هولندا وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا وبنغلاديش إضافة إلى جامعات أمريكية أخرى.

للمزيد من المعلومات: https://t.co/rmpyCo7SNM pic.twitter.com/W0QPTVkF9V

— مقاطعة (@Boycott4Pal) May 7, 2024

وفي إسبانيا، انتشرت مظاهرات تضامنية مع فلسطين بمختلف الجامعات في أقاليم الباسك ونافار وأراغون والأندلس وكتالونيا.

وأعلن طلاب جامعة الباسك ونافار أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى من خلال إقامة مخيمات كما حدث في فالنسيا.

الشرطة الفرنسية تقمع تظاهرة طلاب جامعة ساينس بو في #باريس بعد مطالبتها بوقف الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح#فرنسا pic.twitter.com/yzXEBpMpO7

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 7, 2024

وفي فرنسا، خرج طلاب جامعة (باريس8) في تظاهرة لدعم غزة وللتنديد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وردد الطلاب شعارات: “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا الإبادة الجماعية” و”عاشت فلسطين”.

طلبة جامعة العلوم بو في باريس يهتفون لغزة وينضمون للحراك الطلابي العالمي. pic.twitter.com/6f7Om71PQo

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 3, 2024

وفي 18 أبريل/ نيسان، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

ولليوم 214 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و735 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و108 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة