رام الله/PNN-تسود حالة من التوتر الشديد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع بدء عدد من الأسرى الفلسطينيين خطوات احتجاجية ضد إدارة السجان، رفضاً للانتهاكات المتصاعدة بحقهم، لاسيما في ظل تزايد حالات الاعتقال الإداري في الفترة الأخيرة.
ونقلت إدارة سجون الاحتلال، صباح اليوم، جميع الأسرى القابعين بقسم (4) في سجن “ريمون” إلى سجن “نفحة”، بهدف قيامها بعمليات تفتيش واسعة داخل القسم.
وتُشكّل عمليات الاقتحام والتفتيش إحدى برز السياسات التنكيلية الممنهجة والثابتة التي تنفذها إدارة السجون بحق الأسرى، لاستهداف أي حالة استقرار يمكن أن يحققها الأسرى داخل السجن.
وبدأ عدد من الأسرى خطواتهم النضالية، لمواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال داخل المعتقلات، وقد تتدحرج هذه الخطوات وصولاً إلى المعركة الشاملة.
ولجأ الأسرى إلى البرنامج النضالي الجديد بعد إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى الإداريين، والتمديد المستمر لهم، وتعنت قضاء الاحتلال ورفضه الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة.
وسيواصل الأسرى الفلسطينيون داخل المعتقلات إجراءاتهم الاحتجاجية الرافضة للانتهاكات التي تطال الأسرى المرضى منهم، إضافة إلى رفض حملة التنقلات التنكيلية ضد الأسرى القدامى.