تقرير PNN: موسم الفريكة موسم للخير والثبات بالارض رغم كل الصعوبات السياسية .. شاهد الفيديو

جنين / تقرير يارا منصور مراسلة PNN / قبل أن ينضج القمح، تقطف الفريكة، وتبدأ حكاية تختلف عن باقي المواسم. هي حكاية تعبٍ ونارٍ وصبر و لكنها ايضاً حكاية رزقٍ وصمود يصف المزارعون موسم حصاد القمح والفريكة البلدية في سهول جنين الواسعة.

تقول مراسلة PNN  في جنين واصفة موسم حصاد القمح والفريكة وحرقها وتصنيعها وتوزيعها على الاسواق الفلسطينية هُنا، نقترب  أكثر  مِن الذين لا يرون الحكاية بالكلام، بل يصنعونها بأيديهم، بين لهب النار وعرق الجبين.

يقول المزارع ناصر زكارنة وهو  مزارع من دير غزالة بجنين انه تعلم زراعة الفريكة ومن ثم تصنيعها من من الاباء والاجداد حيث كانوا في السابق يعملون بطريقة بدائية على المنجل والكالوشة حيث كان هذا الموسم يمثل لنا موسما للخير والعطاء والالتقاء.

واضاف زكارنة في حديثه مع شبكة PNN انهم طوروا العمل في هذا المجال خصوصا موضوع حصاد وتصنيع الفريكة موضحا انهم قاموا بشراء حصادة ورمسة صار وبدل بيدر التراب اصبح لدينا بيدر باطون حيث نستطيع ان نجمع المحصول بكميات اكبر لاستخراجه .

واوضح ان عملهم تضاعف واصبح اكثر سرعة وتطورا بسبب وجود المعدات ولان السوق اصبح يحتاج لمحصول اكبر هم اصبحوا على يقين بالحاجة لانتاج اكبر وما ساعدهم على توسيع الاعمال هو المعدات التي قاموا بشرائها .

[embedded content]

 كما اوضح ان العمل والصناعة تطورت بسبب دخول شركات التصنيع الزراعي مثل شركة سنابل النصر التي تأخذ كل إنتاج ومحصول الفريكة والقمح التي يزرعونها مشيرا الى ان هذه الشركة تقوم بتنظيف المنتجات وتغليفها وتعبئتها بحيث تكون جاهزة في الوصول الى الزبون بشكل افضل .

واشار الى ان اكثر منتجاتهم تباع الى اهالي فلسطين عام 1948 وايضا في الاسواق بالضفة الغربية كما يقوموا في بعض الاعوام بالتصدير الى الاسواق الخارجية مثل الأردن والإمارات وأبو أبوظبي البخيت والسعودية.

من ناحيته يقول المزارع طارق زكارنة من دير غزالة بجنين انهم يحضرون القمح والفريكة من السهل ويضعوه على البيدر هون وبعدها يبداون بحرق الاعشاب الغير ضرورية وفصلها عن القمح في داخل هذه الماكينات الخاصة بحرق الاعشاب وفصلها عن الحبوب .

واضاف ان هذه المكينات توفر عليهم عمال و وقت كما ان الحصادة تقوم بتنقيته من الشوائب وبعدها ينزل الحب “اي القمح او الفريكة ” صافي ونظيف.

واشار الى ان العمل كان في السابق خلال الموسم يستغرق وقتا اطول حيث كانوا يعملون ليلا ونهارا واليوم اصبح الوضع اصعب من الناحية السياسية بسبب الاحتلال وانتشار الجيش الاسرائيلي في السهول والاراضي المزروعة لذلك اصبحوا يعملون فقط خلال النهار مشيرا الى ان جزء من اراضيهم موجود على حدود الضفة الغربية مع اراضي 48 واصبح من الصعب الوصول اليها مثل سهول قباطية وبرقين حيث من الصعب الوصول اليها.

واوضح ان العمل اصبح فقط في ساعات النهار لكننا مع الاسف لا نستطيع الوصول الى المناطق الحدودية لحصد المزروعات وهذا يسبب لنا خسائر اقتصادية .

 

image
image
image
image
image
image
image
image
image

مشاركات مماثلة