تقرير دولي: إيران قادرة على صنع 7 قنابل نووية خلال 3 أشهر

 ​  يمكن لإيران إنتاج ما يكفي من المواد المستخدمة في صنع الأسلحة لصنع قنبلة نووية في غضون 12 يومًا فقط، ويمكن أن تنتج أربع قنابل أخرى في غضون شهر وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي.تقرير للمعهد أشار الى أنه يمكن للنظام الإيراني تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لتصنيع ما مجموعه سبعة أسلحة نووية في ثلاثة أشهر وفقا للمعهد في تقرير حلل فيه المعلومات التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).وتظهر النتائج أن إيران أقرب من أي وقت مضى إلى تجاوز العتبة النووية. وقامت طهران، في الأشهر الأخيرة، بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أقل بقليل من مستويات الأسلحة، مما أثار مخاوف من أن الجمهورية الإسلامية قد تتحرك نحو اختبار سلاح نووي في أي لحظة.وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقاريرها أن إيران قامت على الأرجح بتخصيب ما يصل إلى 83.7 في المائة في منشأة فوردو النووية، وهو موقع عسكري تم حفره في أعماق الجبال.وهذه هي أعلى المستويات التي تم اكتشافها في مواقع التخصيب الإيرانية وتسلط الضوء على المعرفة التقنية المتزايدة للبلاد.وأثار الكشف عن المزيد من اليورانيوم عالي التخصيب في موقع فوردو مخاوف من أن “إيران 

يمكن لإيران إنتاج ما يكفي من المواد المستخدمة في صنع الأسلحة لصنع قنبلة نووية في غضون 12 يومًا فقط، ويمكن أن تنتج أربع قنابل أخرى في غضون شهر وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي.

تقرير للمعهد أشار الى أنه يمكن للنظام الإيراني تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لتصنيع ما مجموعه سبعة أسلحة نووية في ثلاثة أشهر وفقا للمعهد في تقرير حلل فيه المعلومات التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).

وتظهر النتائج أن إيران أقرب من أي وقت مضى إلى تجاوز العتبة النووية. وقامت طهران، في الأشهر الأخيرة، بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أقل بقليل من مستويات الأسلحة، مما أثار مخاوف من أن الجمهورية الإسلامية قد تتحرك نحو اختبار سلاح نووي في أي لحظة.

وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقاريرها أن إيران قامت على الأرجح بتخصيب ما يصل إلى 83.7 في المائة في منشأة فوردو النووية، وهو موقع عسكري تم حفره في أعماق الجبال.

وهذه هي أعلى المستويات التي تم اكتشافها في مواقع التخصيب الإيرانية وتسلط الضوء على المعرفة التقنية المتزايدة للبلاد.

وأثار الكشف عن المزيد من اليورانيوم عالي التخصيب في موقع فوردو مخاوف من أن “إيران تجري تجارب نووية سرية وفقًا للتقرير. و”الاحتمالات المقلقة تشمل أن إيران اختبرت طريقة لإنتاج يورانيوم شبه معد للاستخدام في صنع الأسلحة دون أن تكتشف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

كما أدى قرار إيران بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تقييد نافذة التحقق من أنشطة إيران النووية للبلاد.

وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يعد بإمكانها إعادة تثبيت برامجها لمعرفة أنشطة إيران بموجب الاتفاق النووي بسبب قرار إيران في فبراير 2021 بمنع وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى البيانات من مصادر رئيسية.

وقد أدى رفض إيران السماح للمفتشين الدوليين بالوصول إلى هذه المواقع إلى الحد بشدة من معرفة المجتمع الدولي بأنشطة التخصيب الإيرانية الحالية.

كما يثير احتمال أنه “يمكن لإيران أن تكدس مخزونًا سريًا من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ، والتي يمكن نشرها في المستقبل في معمل تخصيب سري” وفقًا لتحليل المعهد.

وكشف التقرير الذي نشرته “واشنطن فري بيكون” أن مصدر قلق آخر هو أن إيران ستنشئ مواقع تصنيع أجهزة طرد مركزية إضافية، وهي المعدات التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم إلى المستويات المطلوبة لانشاء قنبلة ، وفقًا لمجموعة المراقبة.

وقال المعهد: “إيران قادرة تماما على نقل معدات التصنيع إلى مواقع جديدة غير معلنة، مما يزيد من تعقيد أي جهود تحقق مستقبلية ويساهم في عدم اليقين بشأن برنامجها النووي”.

  

المحتوى ذو الصلة