[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
فضح تعليق خرج على الهواء، من معلق القناة 12 العبرية، نظرة الاحتلال الإسرائيلية إلى سكان الجولان السوري المحتل، التي قتل منهم 12 شخصاً طفلا بصاروخ يزعم الاحتلال أنه من لبنان.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، يتحدث من موقع الملعب الذي قتل فيه الأطفال في مجدل شمس، وهي قرية درزية في الجولان المحتل شمال فلسطين المحتلة، ووصفهم بأنهم “مواطنون إسرائيليون” من الطائفة الدرزية.
لكن مذيع القناة 12، نسي المايكروفون مفتوحا على الهواء، وعلق على وصف هاغاري بالقول: “إنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين”، مستغربا من الوصف الذي أطلقه الناطق باسم الجيش.
ولا يعد سكان مجدل شمس مواطنين إسرائيليين لدى الاحتلال، ولا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بسبب رفضهم الاعتراف به، منذ احتلال الجولان، ويصفون أنفسهم بأنهم عرب سوريون.
وكان وجهاء مجدل شمس، وقعوا وثيقة شرف منذ عقود، أكدوا فيها رفضهم الاعتراف بالاحتلال، أو الحصول على الجنسية الإسرائيلية أو الخدمة العسكرية في جيشه.
وكان جيش الاحتلال زعم ، زعم أن الصاروخ الذي سقط على ملعب لكرة القدم في مجدل عين شمس مصدره جنوب لبنان، أكدت مصادر درزية أن الحادث وقع بفعل صواريخ اعتراضية إسرائيلية، فيما نفى حزب الله نفياً قاطعاً ادعاءات الاحتلال بهذا الخصوص.
وتُعد مجدل شمس أكبر القرى الدرزية في مرتفعات الجولان السوري المحتل منذ 1967، تقع عند سفح جبل حرمون، ويقطنها حوالي 12 ألف نسمة.
وتمتد مجدل شمس على مساحة 12 كيلو متر مربع في هضبة الجولان التي تُقدر مساحتها بـ 1860 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ أقصى ارتفاعاتها في جبل الشيخ 2814 متراً، بينما تعد منطقة البطيحة أخفض نقطة عن سطح البحر (200 متر).
وإلى جانب غناها بالمياه ومناخها المعتدل والمتنوع، وخصوبة أرضها ومناسبتها لزراعة أجود أنواع التفاح والعنب الكرز، شكّلت هضبة الجولان عبر تاريخها نقطة تلاقي حضارات وثقافات ومسرحاً للعديد من الصراعات. كما تُعد القرية نقطة انطلاق للرحلات والمشي والتزلج على جبل الشيخ.
وتعود تسمية أماكن كثيرة في الجولان إلى الحضارات التي قطنت أرضه، مثل “مَجْدَل” والتي تعني البرج أو القلعة باللغة الكنعانية.
“}]]