نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
بعد عدوان صهيوني تخلله اشتباكات شديدة استمرت ساعتين بالبلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، استشهد المقاومون عامر المصري وحسن قطناني وإبراهيم جبر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأعلن جيش الاحتلال في بيان له عن اغتيال قطناني والمصري اللذين نفذا عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مفترق الحمرا في الأغوار قبل نحو شهر، ما أدى لمقتل 3 مستوطنات، بالإضافة لاغتيال جبر، صاحب المنزل، الذي قدم لهما المساعدة في التخفي.
والشهيدان قطناني والمصري من مخيم عسكر القديم شرقي نابلس، وهما ناشطان معروفان من حركة حماس.
والشهيد قطناني (35 عامًا) شقيق زوجة عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، وابن عم الشهيد الصحفي عثمان قطناني الذي استشهد بقصف إسرائيلي استهدف القياديين بحركة حماس جمال منصور وجمال سليم عام ٢٠٠١.
والشهيد قطناني أسير محرر أمضى عامين ونصف في سجون الاحتلال وكذلك تعرض للاعتقال السياسي في سجون الأجهزة الأمنية، وهو متزوج وأب لطفلين.
أما الشهيد معاذ المصري (26 عاما)، فهو حافظ لكتاب الله تعالى ومن رواد المساجد منذ صغره، وهو متزوج.
كما أن الشهيد معاذ هو شقيق الكاتب والمحلل السياسي عامر المصري.
أما الشهيد إبراهيم جبر، فهو أحد عناصر كتائب القسام الذين ساعدوا المقاومَين قطناني والمصري على التخفي منذ تنفيذ عملية الأغوار قبل نحو شهر.
واستشهد قطناني والمصري داخل منزل الشهيد جبر، الذي أحدثت فيه قوات الاحتلال دمارًا واسعًا لتتمكن من اغتيال المقاومين.
وأعلنت القسام، صباح اليوم، أن شهداء نابلس الثلاثة من مقاوميها، مؤكدة أنهم نفذوا عملية الأغوار قبل نحو شهر؛ ردًا على الاعتداء على المعتكفين وسحل الحرائر في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.