تصعيد إسرائيلي متواصل: مجزرة في مستشفى ناصر وهجمات مكثفة على النازحين

غزة -PNN- ،استهدفت طائرات إسرائيلية، فجر الثلاثاء، مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد الصحافي حسن إصليح، بينما كان يتلقى العلاج من حروق أصيب بها في قصف سابق.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع عدد الصحافيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان إلى 215 صحافيا.

وفي حصيلة جديدة لتصعيد الاحتلال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أفادت مصادر طبية باستشهاد 42 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال. من بين الضحايا، 15 شهيدا سقطوا في غارتين إسرائيليتين استهدفتا مدرسة تؤوي نازحين في منطقة جباليا البلد شمال القطاع.

وتحت حصار خانق وإغلاق كامل للمعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في القصف الجوي والمدفعي، وارتكاب مجازر بحق المدنيين، في ظل صمت دولي مطبق.

وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، مستهدفة مناطق سكنية ومواقع مختلفة في عدد من المدن.

ففي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، أطلقت طائرات الاستطلاع من نوع “كواد كابتر” النار باتجاه منازل الفلسطينيين، في استهداف مباشر للأحياء السكنية.

وفي مدينة خانيونس جنوب القطاع، شن الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا على مناطق قيزاني رشوان والنجار، ما تسبب بحالة من الذعر بين السكان.

كما أسفر قصف إسرائيلي عن وقوع إصابات في شقة سكنية بحي الدرج وسط مدينة غزة، نتيجة استهداف مباشر للمبنى.

وامتد القصف المدفعي الإسرائيلي أيضا إلى شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، ضمن سلسلة من الهجمات المكثفة التي تطال مناطق مختلفة من القطاع في وقت متزامن.

مشاركات مماثلة