أعلنت وزارة الخارجية البيلاروسية أن تدريب الطيارين البيلاروسيين على قيادة الطائرات المزودة بذخائر محددة ونشر رؤوس حربية نووية على أراضي الجمهورية لا يتعارض مع أحكام القانون الدولي، بما فيها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.وجاء في البيان الصادر عن الخارجية البيلاروسية اليوم الثلاثاء: “يتم تنفيذ التعاون العسكري بين بيلاروسيا وروسيا بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي، وإن تدريب الطيارين البيلاروسيين القادرين على قيادة الطائرات المزودة بذخائر محددة، وتحديث هذه الطائرات، وكذلك نشر الرؤوس الحربية النووية على أراضي بيلاروسيا دون سيطرة مينسك عليها، والحصول على هذه التقنيات، لا يتعارض مع أحكام المادتين الأولى والثانية من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية”.وأشار البيان إلى أن مثل هذه الممارسات “ليست أمرا جديدا في مجال التعاون العسكري بين القوى النووية وغير النووية، ولطالما مارس الناتو مثل هذه المهام النووية المشتركة، كما أن لدى طائرات الدول الأعضاء في الحلف ترخيصا يسمح بالطلعات الجوية بطائرات تحمل أسلحة نووية، ويتم تدريب طاقم الطيران على هذه” المهام”، فضلا عن وجود أكثر من 150 سلاحا
أعلنت وزارة الخارجية البيلاروسية أن تدريب الطيارين البيلاروسيين على قيادة الطائرات المزودة بذخائر محددة ونشر رؤوس حربية نووية على أراضي الجمهورية لا يتعارض مع أحكام القانون الدولي، بما فيها معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وجاء في البيان الصادر عن الخارجية البيلاروسية اليوم الثلاثاء: “يتم تنفيذ التعاون العسكري بين بيلاروسيا وروسيا بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي، وإن تدريب الطيارين البيلاروسيين القادرين على قيادة الطائرات المزودة بذخائر محددة، وتحديث هذه الطائرات، وكذلك نشر الرؤوس الحربية النووية على أراضي بيلاروسيا دون سيطرة مينسك عليها، والحصول على هذه التقنيات، لا يتعارض مع أحكام المادتين الأولى والثانية من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية”.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الممارسات “ليست أمرا جديدا في مجال التعاون العسكري بين القوى النووية وغير النووية، ولطالما مارس الناتو مثل هذه المهام النووية المشتركة، كما أن لدى طائرات الدول الأعضاء في الحلف ترخيصا يسمح بالطلعات الجوية بطائرات تحمل أسلحة نووية، ويتم تدريب طاقم الطيران على هذه” المهام”، فضلا عن وجود أكثر من 150 سلاحا نوويا تكتيكيا أميركيا على أراضي الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو، وتجهيز أكثر من 250 طائرة لاستخدامها المحتمل”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن يوم السبت في مقابلة على قناة “روسيا 24” التلفزيونية، أن روسيا ستنهي بناء منشأة تخزين خاصة للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا في 1 يوليو، وأنها سلمت بيلاروسيا منظومة الصواريخ “إسكندر”، التي تستطيع حمل الأسلحة النووية.
ووفقاً لبوتين، كان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قد أثار منذ فترة طويلة، مسألة نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا، وقد نشرت الولايات المتحدة هذه الأسلحة منذ فترة طويلة في عدد من البلدان، لذلك يأتي طلب بيلاروسيا طبيعيا.