لندن – المركز الفلسطيني للإعلام
عبر رؤساء وزراء كندا وأستراليا ونيوزيلندا في بيان مشترك الثلاثاء، عن دعمهم للجهود الدولية العاجلة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وقالوا في بيانهم: “إننا نشعر بالقلق إزاء تقلص المساحة الآمنة للمدنيين في غزة. ولا يمكن أن تكون المعاناة المستمرة لجميع المدنيين الفلسطينيين هي ثمن هزيمة حماس”.
وأضافوا أن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد، مطالبين حماس بـ”إطلاق سراح جميع الرهائن والتوقف عن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية”، على حد قول البيان.
وأكدوا على أنّ “وقف إطلاق النار بغزة يجب أن لا يكون أحاديا”، لافتين إلى معارضتهم لأي إعادة احتلال لقطاع غزة أو تقليص مساحته.
وجاء في بيانهم: “إنّنا نعارض التهجير القسري للفلسطينيين وندعم حقهم في تقرير المصير”.
بدوره أكد مندوب الصين في الأمم المتحدة، أنّ “ما يحدث بغزة مأساة ويتعين علينا أن نفعل أكثر”.
مطالبات بسحب بريطانيا دعمها لإسرائيل
وكان البرلمان البريطاني ناقش، الاثنين، مقترحات ومطالبات بشأن موقف المملكة المتحدة من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وذلك خلال انعقاد لجنة النقاش التابعة للبرلمان للنظر في 3 التماسات شعبية بهذا الخصوص.
ويدعو الالتماس الأول إلى البقاء على الحياد وسحب الدعم لإسرائيل، أما الثاني فيحثّ الحكومة الإسرائيلية على السماح بدخول الوقود والكهرباء والغذاء إلى قطاع غزة، فيما يدعو الثالث إلى تبني وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويلزم الدستور البريطاني البرلمان بنقاش الالتماسات التي يتجاوز عدد التواقيع عليها 100 ألف، من خلال لجنة فرعية في البرلمان. ويعد هذا غير ملزم للحكومة التي تلتزم بنقاشات جلسات البرلمان التشريعية والتي تضم 650 نائبا.