[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن عمليات الإنزال الجوي جيدة، ولكنها غير كافية والممرات البحرية مطلوبة، ولكنها تستغرق وقتا.
وأكد أن على المعنيين بالوضع في غزة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وتؤكد منظمات إغاثة أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة تبقى شحيحة جدا، وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل برا لموافقة مسبقة من إسرائيل.
وقد يشكّل إسقاط حزم ثقيلة في مناطق مكتظة خطرا على السكان، كما أن عديدا من الطرود التي أُنزلت مؤخرا انتهى بها الأمر في البحر، وأخرى جرفتها الرياح إلى مناطق إسرائيلية.
ويُعدّ الحصول على إذن من السلطات الإسرائيلية ضروريا لعمليات الإنزال الجوي؛ لأن إسرائيل تسيطر على المجال الجوي فوق قطاع غزة.
أعداد الشهداء ترتفع
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي “ارتكب تسعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيدا و 142 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في تصريح صحفي وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 30٫800 شهيد و 72٫298 إصابة منذ السابع من تشرين أول/اكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه لايزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ولليوم 153 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
“}]]