بمناسبة يوم الاسير : مراسلة PNN ترصد اوضاع الاسرى بجنين في ظل استمرار العدوان

جنين /PNN / تقرير يارا منصور – ليس كما كل عام، يأتي يومُ الأسير هذا العام مثقلا بتفاصيل القهر من خلف القضبان.

هكذا وصف اسرى محررين واهاليهم ومسؤولون بمؤسسات الاسرى الاوضاع في سجون الاحتلال فمنذ السابع من تشرين الأول، زاد بطش السجان، وتصاعد القمع، وانقطعت أخبار المئات.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين راغب ابو دياك ان الاوضاع التي يمر بها الاسرى هذا العام في سجون الاحتلال هي الاسوء التي تمر على الحركة الاسيرة.

واضاف ابو دياك في حديث مع شبكة PNN ان الالاف من الاسرى يعانون انواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي والاهمال الطبي والتجويع مشيرا الى استشهاد اكثر من ٣٠٠ اسير في سجون الاحتلال منذ العام ١٩٦٧.

كما اشار ابو دياك الى ان هناك المئات من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق الاسرى ولم يتم تسجيلها بسبب اجراءات الاحتلال.

اما الأمهات ينهشهن الانتظار، والآباء يفتشون عن خبر يطفئ نار القلق، لكن الأبواب موصدة، والصوت غائب.

وفي هذا الاطار تقول الأسيرة المحررة عطاف جرادات والدة الأسيرين غيث الله وعمر جرادات ان الاخبار عن ابنائها الاسرى مقطوعة حيث لا تعلم عنهم شيء الا القليل عندما يتم الافراج عن اسرى معهم في نفس السجن.

image

واضافت انها كاسيرة محررة كانت تلتقي بابنائها خلال المحاكم حيث كانت هذه اللقاءات لحظات صعبة وبالرغم من ذلك كانوا يقومون معنويات بعضهم البعض مشيرة الى انها تحررت لكن فلاذات اكبادها في سجون الاحتلال مشددة على ان انقطاع الاخبار عن ابنائها هو الاصعب الان بالنسبة لها.

و وسط ظلمة الزنازين، يعيش الأسرى على أمل معرفة أخبار عائلاتهم، ولا يعرفون سوى الفتات القاسي.

image

الاسير المحرر يامين جرادات فقال لمراسلة PNN ان الظروف في سجون الاحتلال ما قبل الحرب وما بعدها اختلفت بشكل كبير جدا مشيرا الى سياسات التعذيب وقساوة الحياة في السجون حيث لا ماكل ولا مشرب الا القليل كما اشار الى ظروف ومعاناة الاسرى نتيجة سياسات الاهمال الطبي وقلة النظافة وعدم السماح بالاستحمام حيث خرمتهم سلطات مصلحة السجون من كل شيء.

واشار  الاسير المحرر جرادات الى انه كاسير لم يكن يعلم شيء عما يجري بعد ان تعرض لاعتداءات عديدة كباقي الاسرى.

 imageimageimageimageimageimage

مشاركات مماثلة