بمشاركة 200 شخصية وطنية.. انطلاق أعمال ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني بإسطنبول

[[{“value”:”

إسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام

انطلقت اليوم الجمعة 28-6-2024، أعمال ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، الذي ينظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بمدينة إسطنبول في تركيا، بحضور ما يقارب 200 شخصية من الشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج.

وعلى رأس القضايا التي يناقشها الملتقى العدوان المستمر على قطاع غزة، بالإضافة إلى أهمية إعادة بناء البيت الفلسطيني بما يشمل كل الفلسطينيين بكافة أطيافهم.

وفي كلمة الافتتاح وجه نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هشام أبو محفوظ، التحية للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وفي الضفة الغربية ولكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج.

وعن الهدف من ملتقى الحوار الوطني، قال أبو محفوظ: “جئنا لنتواصل ونتعاون ونكون كلنا قوة داعمة لأهلنا في فلسطين”.

وأضاف: “نريد أن يكون البيت الفلسطيني للكل الفلسطيني ويمثل كل النسيج الفلسطيني دون أن يستثني أحداً وهذا العنوان الرئيسي للقائنا اليوم”.

وأوضح أبو محفوظ أنّ هذا الملتقى يوجّه رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأنّ الفلسطينيين كلهم في الداخل والخارج متحدون خلف المقاومة الفلسطينية، ويسعون لأن يكونوا حصناً حصيناً حولها.

وأشار إلى أن رسالة الفلسطينيين أصبحت واضحة، وجهها الشباب الفلسطيني بكل اللغات العربية والانجليزية وكافة اللغات بأنّ فلسطين من النهر إلى البحر”.

من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، سمعان خوري، أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في خطته المنهجية في محاولة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

وطالب خوري بضرورة “القيام بكل الدعم والإسناد وبمبادرات من أجل تثبيت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يرفض أن تتكرر النكبة، وهو متمسك بأرضه مهما غلت التضحيات”.

وتابع “علينا نحن فلسطينيي الخارج دور استراتيجي مساند لشعبنا الفلسطيني في الداخل كوحدة واحدة لا تتجزأ، وأهمها وحدتنا الوطنية، كما توحد شعبنا الفلسطيني في الميدان في غزة”.

أمّا الخبير الإعلامي أحمد الشيخ، فقال في كلمة له خلال افتتاح الملتقى: إنّ “طوفان الأقصى حدث فاصل على صُعد ومستويات عديدة، ولابد أن تتناوله كافة الحوارات الوطنية بكل أطيافها”.

وأضاف الشيخ أنّ “ملتقى الحوار ضرورة ملحة لعلنا من خلاله نصل لكلمة سواء ونتحد لتحقيق أهداف القضية الفلسطينية”.

وشدّد على أنّ “المقاومة هي الطريق الأول نحو النصر، وأنها لا تلغي باقي أشكال النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي”.

وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب على غزة، قال الشيخ: “يجب الحديث عن الزمن التالي للأمّة بعد طوفان الأقصى، وكيف سنرتب زماننا بعد طوفان الأقصى، وليس عن اليوم التالي بعد الحرب على غزة”.

من جهته، طالب رئيس منسقية تركيا في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، معين نعيم، بأن يوصل الملتقى “رسالة للشعب الفلسطيني في الداخل، بأنّ فلسطينيي الخارج معهم، ووجودهم في الخارج هو فرصه لتوسيع ساحة المعركة بكل أدواتها مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وأمّا الرسالة الأخرى، وفقاً لنعيم، فهي لأبناء الشعب الفلسطيني في الخارج، بأن لا يفقدوا الأمل في نخبهم وقياداتهم السياسية والمجتمعية ومشاريعهم الوطنية في الخارج، حتى يعودوا مرة أخرى للتفاعل والمشاركة بشكل أفضل في مشروع التحرير”.

ودعا نعيم لإطلاق مشاريع ومبادرات الملتقى للعالم، وإيصال رسالة بأن الفلسطينيين موحدون خلف مشروع التحرر والخلاص من هذا الاحتلال، تمثلهم المقاومة البطلة في غزة والضفة وكل مكان.

يشار إلى أنّ أعمال ملتقى الحوار الوطني تستمر على مدار يومي الجمعة والسبت، 28 و 29-6-2024، ويتخللها ندوات حوارية حول “البيئة السياسية المرافقة لطوفان الأقصى، والمشروع الوطني الفلسطيني.. المأزق والمخرج، وتحديات وفرص طوفان الأقصى وحرب الإبادة في غزة، بالإضافة إلى قراءة في الحالة الفلسطينية في ظل الطوفان”.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة