العريش/PNN- وصل وفد يضم ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، إلى مطار العريش الدولي، تمهيدا لتفقد وزيارة المراكز التي استقبلت المساعدات الإنسانية المقدّمة إلى قطاع غزة الذي يعاني لليوم الـ66 على التوالي من شح في مقومات الحياة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
ويشارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، ووزيرة الصحة مي الكيلة، وفد مجلس الأمن في زيارته الأولى إلى العريش.
وتأتي هذه الزيارة الهامة بعد فشل مجلس الأمن، الجمعة الماضية، في التصويت على “وقف إطلاق نار إنساني” في القطاع بسبب عرقلة واشنطن مشروع قرار في هذا الاتجاه.
يشار إلى أن معبر رفح يواصل استقبال شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، والتي تهدف بشكل رئيس إلى تخفيف معاناة شعبنا المستمرة منذ 66 يوما تحت وطأة القصف الإسرائيلي المتواصل.
وقال المتحدث الرسمي، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، إن أعضاء المجلس سيطلعون خلال الزيارة على سير العمليات الإنسانية والطبية الضخمة المقدمة لدعم جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك تفقد المساعدات والجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، والدعم الطبي المقدم للجرحى الفلسطينيين، فضلا عن الوقوف على المعوقات المفروضة من الجانب الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات واجلاء الجرحى من معبر رفح، وما تؤدى إليه من تكدس شاحنات المساعدات وتعطيل دخولها إلى القطاع.
وأضاف أبو زيد أن زيارة أعضاء مجلس الأمن إلى كل من العريش ورفح تأتي في توقيت هام للغاية يقف فيه مجلس الأمن عاجزا، للأسف الشديد، عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة ووضع حد للاستهداف المستمر للمدنيين وتوفير الحماية لهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية، كما تتزامن الزيارة مع الانخراط الحالي لمجلس الأمن في مناقشة مشروع القرار العربي/الإسلامي، الذي قامت مصر بصياغة نصه الأول، لتدشين آلية فعالة تسمح بدخول المساعدات إلى القطاع بشكل سلس وتضع حلولا للتحديات والمعوقات القائمة المفروضة من جانب إسرائيل.