تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تم فيه استعراض مسيرة العلاقات السودانية الأميركية ومستقبلها.وأطلع رئيس المجلس السيادي وزير الخارجية الأميركي على سير العملية السياسية بالبلاد والتحديات التي تواجهها.وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للبرهان، أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية في السودان، ووعد بمساعدة بلاده في تذليل العقبات التي تقف في طريقها.في سياق متصل، حذر سفير النرويج لدى السودان اندري استانسن اليوم من الأزمة السياسية الحالية في السودان، واعتبرها “خطيرة للغاية”.وقال استانسن عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، إن الاتفاق السياسي الإطاري وتنفيذه هو “السبيل الوحيد” الذي يتسم بالمصداقية للمضي قدماً.من جهة أخرى، نشرت سفارة المملكة المتحدة في السودان بياناً حثت فيه الأطراف السودانية على مضاعفة الجهود “بروح المرونة والتنازلات والوحدة، لتحقيق اتفاق سياسي نهائي في الأيام المقبلة”.وقالت السفارة في البيان “سيشكل هذا الاتفاق المسار نحو إنشاء حكومة انتقالية مدنية ووضع الأسس
تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تم فيه استعراض مسيرة العلاقات السودانية الأميركية ومستقبلها.
وأطلع رئيس المجلس السيادي وزير الخارجية الأميركي على سير العملية السياسية بالبلاد والتحديات التي تواجهها.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للبرهان، أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية في السودان، ووعد بمساعدة بلاده في تذليل العقبات التي تقف في طريقها.
في سياق متصل، حذر سفير النرويج لدى السودان اندري استانسن اليوم من الأزمة السياسية الحالية في السودان، واعتبرها “خطيرة للغاية”.
وقال استانسن عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، إن الاتفاق السياسي الإطاري وتنفيذه هو “السبيل الوحيد” الذي يتسم بالمصداقية للمضي قدماً.
من جهة أخرى، نشرت سفارة المملكة المتحدة في السودان بياناً حثت فيه الأطراف السودانية على مضاعفة الجهود “بروح المرونة والتنازلات والوحدة، لتحقيق اتفاق سياسي نهائي في الأيام المقبلة”.
وقالت السفارة في البيان “سيشكل هذا الاتفاق المسار نحو إنشاء حكومة انتقالية مدنية ووضع الأسس لمستقبل للسودان ديمقراطي، مزدهر ينعم بالسلام”.
وتأجل للمرة الثانية توقيع الاتفاق السياسي النهائي الذي كان مقرراً في السادس من أبريل، بسبب عدم استكمال الأطراف العسكرية الموقعة عليه المباحثات المشتركة الخاصة بإجراءات الإصلاح الأمني والعسكري، بحسب بيان لقوى الحرية والتغيير.
ومن جانب آخر، انطلقت أمس الاثنين أعمال لجنة صياغة الدستور الانتقالي ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية.