بعد مضي أكثر من 4 سنوات في السجن، خرجت الناشطة الإيرانية المعارضة سبيده قليان، هاتفة ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي.فقد صدح صوتها أمس من أمام سجن إيفين في العاصمة طهران، قائلة “خامنئي أيها الظالم سندفنك تحت التراب”.فيما تناقل مئات الناشطين الإيرانيين على مواقع التواصل فيديو يوثق تلك اللحظات.اعتقلت مجدداًإلا أنه لم تمض ساعات حتى اقتحمت قوات الأمن منزلها، واعتقلتها، بحسب ما أفادت شبكة “إيران إنترناشيونال” اليوم الخميس.فيما أفاد شهود عيان بأن حوالي 10 سيارات مليئة بالعناصر الأمنية بالزي المدني، هاجمت عائلة قليان على طريق قم – أراك، واعتقلت الناشطة بعد شجار مع أسرتها.وكان شقيقها مهدي قليان، أعلن أمس في منشور له على “إنستغرام” إطلاق سراح أخته من سجن إيفين بعد احتجازها 4 سنوات و7 أشهر.فيما نشرت سبيده عقب الإفراج عنها، فيديو على حسابها في “إنستغرام” وهي تهتف فور الإفراج عنها ضد خامنئي، وكتبت “لقد تم الإفراج عني بعد 4 سنوات و7 أشهر من قضية شركة “هفت تبه” لقصب السكر.. وهذه المرة خرجت بأمل حرية إيران”.لكن فرحتها هذه لم تدم طويلاً على ما يبدو.يشار إلى أن قليان كانت نقلت في نوفمبر الماضي إلى سجن
بعد مضي أكثر من 4 سنوات في السجن، خرجت الناشطة الإيرانية المعارضة سبيده قليان، هاتفة ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي.
فقد صدح صوتها أمس من أمام سجن إيفين في العاصمة طهران، قائلة “خامنئي أيها الظالم سندفنك تحت التراب”.
فيما تناقل مئات الناشطين الإيرانيين على مواقع التواصل فيديو يوثق تلك اللحظات.
هتفت الناشطة المدنية الإيرانية، سبيده قليان، لحظة خروجها من السجن بعد أربع سنوات، ضد المرشد الإيراني: “#خامنئي أيها الظالم سندفنك تحت التراب”. وكان القضاء الإيراني قد سجن قليان بتهمة الدعاية ضد النظام بعد دعمها للاحتجاجات العمالية في بلادها. pic.twitter.com/0UU0wnkEZe
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) March 15, 2023
اعتقلت مجدداً
إلا أنه لم تمض ساعات حتى اقتحمت قوات الأمن منزلها، واعتقلتها، بحسب ما أفادت شبكة “إيران إنترناشيونال” اليوم الخميس.
فيما أفاد شهود عيان بأن حوالي 10 سيارات مليئة بالعناصر الأمنية بالزي المدني، هاجمت عائلة قليان على طريق قم – أراك، واعتقلت الناشطة بعد شجار مع أسرتها.
وكان شقيقها مهدي قليان، أعلن أمس في منشور له على “إنستغرام” إطلاق سراح أخته من سجن إيفين بعد احتجازها 4 سنوات و7 أشهر.
فيما نشرت سبيده عقب الإفراج عنها، فيديو على حسابها في “إنستغرام” وهي تهتف فور الإفراج عنها ضد خامنئي، وكتبت “لقد تم الإفراج عني بعد 4 سنوات و7 أشهر من قضية شركة “هفت تبه” لقصب السكر.. وهذه المرة خرجت بأمل حرية إيران”.
لكن فرحتها هذه لم تدم طويلاً على ما يبدو.
يشار إلى أن قليان كانت نقلت في نوفمبر الماضي إلى سجن إيفين سيئ الصيت في طهران. وكشفت خلال تواجدها هناك، بعض الانتهاكات المريعة التي تحصل. وكتبت في رسالة من إيفين أن الاعترافات القسرية التي تنتزع من المعتقلين لاسيما خلال الاحتجاجات الأخيرة التي عمت البلاد إثر مقتل الشابة مهسا أميني، مستمرة.
كما بعثت حينها مع 6 سجينات في عنبر النساء برسالة مفتوحة نددن فيها بـ”إصدار أحكام الإعدام وتهديد السجناء بالموت في الزنازين الانفرادية”.