باريس/PNN- شهدت ساحة “الجمهورية” في العاصمة الفرنسية باريس، ليل الأحد، اشتباكات وأعمال شغب بين متظاهرين وعناصر الشرطة.
وتجمع آلاف أنصار اليسار المتطرفين في الساحة للاحتفال بانتصار “الجبهة الشعبية الجديدة” في الجولة الثانية للانتخابات التشريعية.
جاء ذلك عقب صدور النتائج الجزئية للجولة الثانية التي أشارت إلى تصدر اليسار على حساب ائتلاف ماكرون الذي حل ثانياً ومن بعده اليمين المتطرف.
وأضرم المتظاهرون النيران وأغلقوا بعض الشوارع وألقوا بعض الأشياء على رجال الشرطة الذين ردوا بإطلاق لقنابل الغاز، حسب ما ظهر في مقاطع مصورة.
وحثّ أوليفييه فور، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، في وقت سابق، المواطنين على توخي الحذر في المساء تحسباً لأعمال عنف محتملة من اليمين المتطرف، وفق “فرانس برس”.
وقال في منشور على منصة “إكس”: “اليمين المتطرف لا يحب الديمقراطية. إنه يتوقع هزيمته، ويدعو إلى العنف”.
المصدر: رويترز