بعد تشديد إقامته الجبرية.. نقل موسوي لمستشفى في طهران

 ​  بعد أيام على تشديد السلطات الإيرانية شروط إقامته الجبرية التي يخضع لها منذ سنوات طويلة، نقل زعيم الحركة الخضراء، مير حسين موسوي، إلى أحد المستشفيات في طهران، عقب تدهور حالته الصحية.فيما أكدت مصادر مطلعة أن “حالته الصحية سيئة” جراء إصابته بكورونا على ما يبدو، بحسب ما نقل نقل موقع “إنصاف نيوز”.في حين أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة “إيرنا”، نقل موسوي إلى أحد مستشفيات العاصمة لإصابته بالإنفلونزا والحمى.تشديد الإقامة الجبريةأتى ذلك بعد أن فرضت السلطات، الأسبوع الماضي، وبشكل مفاجئ على المعارض البارز مزيدا من القيود في سجنه المنزلي، رداً على تصريحاته الداعمة للاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد منذ سبتمبر الماضي 2022 إثر مقتل الشابة مهسا أميني، ودعوته لإجراء استفتاء حتى يقرر الشعب مصيره وموقفه من نظام الحكم القائم.إلا أن ماهية تلك القيود الإضافية التي فرضت على آخر رئيس وزراء بعد إلغاء هذا المنصب في إيران عام 1989 الذي أمضى وزوجته حتى الآن 13 سنة تحت ظل الإقامة الجبرية، لم تعرف منذ ذلك الحين.استفتاء ودستور جديدوكان موسوي دعا في 4 فبراير الماضي، في بيان نشره من منزله، إلى إجراء 

بعد أيام على تشديد السلطات الإيرانية شروط إقامته الجبرية التي يخضع لها منذ سنوات طويلة، نقل زعيم الحركة الخضراء، مير حسين موسوي، إلى أحد المستشفيات في طهران، عقب تدهور حالته الصحية.

فيما أكدت مصادر مطلعة أن “حالته الصحية سيئة” جراء إصابته بكورونا على ما يبدو، بحسب ما نقل نقل موقع “إنصاف نيوز”.

في حين أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة “إيرنا”، نقل موسوي إلى أحد مستشفيات العاصمة لإصابته بالإنفلونزا والحمى.

تشديد الإقامة الجبرية

أتى ذلك بعد أن فرضت السلطات، الأسبوع الماضي، وبشكل مفاجئ على المعارض البارز مزيدا من القيود في سجنه المنزلي، رداً على تصريحاته الداعمة للاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد منذ سبتمبر الماضي 2022 إثر مقتل الشابة مهسا أميني، ودعوته لإجراء استفتاء حتى يقرر الشعب مصيره وموقفه من نظام الحكم القائم.

إلا أن ماهية تلك القيود الإضافية التي فرضت على آخر رئيس وزراء بعد إلغاء هذا المنصب في إيران عام 1989 الذي أمضى وزوجته حتى الآن 13 سنة تحت ظل الإقامة الجبرية، لم تعرف منذ ذلك الحين.

زعيم الحركة الخضراء، مير حسين موسوي (أرشيفية- فرانس برس)

استفتاء ودستور جديد

وكان موسوي دعا في 4 فبراير الماضي، في بيان نشره من منزله، إلى إجراء استفتاء “حر ونزيه”، و”إنشاء مجلس تأسيسي” و”صياغة دستور جديد” للحكم.

كما شدد على أن الأحداث “الدموية” التي شهدتها البلاد في الأشهر والسنوات الأخيرة تظهر أن شعار “تطبيق الدستور دون تنازلات”، كان ممكناً قبل 13 عاما، لكنه لم يعد ينفع الآن”.

ولاقت دعوته هذه حينها ترحيباً واسعا من قبل شخصيات وتنظيمات سياسية، من ضمنهم 350 ناشطا سياسيا وإعلاميا، معظمهم مقيمون في البلاد، أكدوا “يأس المجتمع” من إصلاح النظام الحالي الحاكم.

يذكر أن كلا من مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد يقبعان في السجن المنزلي منذ 14 فبراير 2011 دون أن يخضعا لمحاكمة، في إقامة جبرية هي الأطول في تاريخ إيران.

وعلى الرغم من أن أحد شعارات الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني في 2013، كان “إلغاء الإقامة الجبرية” المفروضة على موسوي ورهنورد والشيخ مهدي كروبي، فإن هذا الشعار لم ينفذ أبدا، وما زالوا رهن الإقامة الجبرية دون محاكمة.

  

المحتوى ذو الصلة