[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد إلى إضراب لإغلاق الاقتصاد من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة.
ودعا لابيد، الذي تولى رئاسة الحكومة سابقا، كل إسرائيلي إلى الانضمام إلى احتجاج كبير في “تل أبيب” في وقت لاحق من اليوم.
كما طلب لابيد من اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل والشركات والبلديات المشاركة في الإضراب.
وجاءت تصريحاته بعد أن استعادت قوات جيش الاحتلال جثث ستة أسرى كانوا محتجزين لدى المقاومة في غزة.
وعقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث الأسرى بعد العثور عليها داخل نفق، سادت حالة من الغضب في إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو، حيث طالبت “هيئة عائلات المختطفين” نقابة العمال والمؤسسات بالإضراب والتظاهر وشلّ الحركة في إسرائيل اليوم.
في حين قال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت إن على المجلس الوزاري الأمني أن يجتمع فورا ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس.
واندلعت مواجهة حادة واشتباك غير مسبوق بين غالانت ونتنياهو الخميس الماضي بعد مناقشة “الكابينت” إبقاء السيطرة على محور فيلاديفيا بغزة ومعارضة غالانت الشديدة لهذا القرار كونه يعيق التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى.
وتعليقا على استعادة جثث الأسرى قال غالانت اليوم الأحد: “لقد فات الأوان بالنسبة للمحتجزين الذين قتلوا ويجب إعادة المختطفين الباقين في الأسر”.
من جهته، دعا زعيم معسكر الدولة بيني غانتس من وصفهم بالجمهور للخروج إلى الشارع “فالوقت حان لاستبدال حكومة الفشل المطلق”، في إشارة لحكومة نتنياهو.
وقال غانتس إن نتنياهو “خائف ومتردد ويلعب على الوقت لاعتبارات سياسية” بدلا من إنقاذ الأسرى.
وألغت حكومة الاحتلال اجتماع الحكومة الاعتيادي وأعنت عن اجتماع للطاقم الوزاري الأمني المصغر عصرا.
ودعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إلى الخروج بمظاهرة ضخمة لإغلاق البلاد بشكل كامل حتى إبرام صفقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن متظاهرين أغلقوا تقاطع معهد وايزمان في رحوفوت قرب تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن 3 من المختطفين الذين قتلوا وأعاد الجيش جثامينهم كانوا ضمن قائمة وافقت عليها حماس في الثاني من يوليو/تموز الماضي.
“}]]