تل أبيب/PNN- قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن تبادل الأسرى ووقف النار في غزة، “خطأ تاريخي”، وهو خضوع لإملاءات يحيى السنوار.
وقال بن غفير في أول تعليق له على الاتفاق الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية أمس الثلاثاء، إن الاتفاق “سابقة خطيرة وخطأ تاريخي”، معتبرا أن “المخطط الذي يترك بعض الأطفال والنساء في غزة ليس أخلاقيا في نظره، وغير منطقي وبعيد المنال بحيث لا يمكن تحقيقه.”
وقال بن غفير إن “الخطوط العريضة للاتفاق هي سابقة خطيرة. إسرائيل أصبحت مرة أخرى أسيرة هذا المفهوم، وتكرر أخطاء الماضي وتقبل بإملاءات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار”.
وأضاف بالقول إن “إن الضغط على حماس هائل، والآن على وجه التحديد لا ينبغي أن يتوقف، بل يجب أن يستمر.. هذا خطأ تاريخي.”
وأكد أن وزراء حزبه، صوتوا ضد الاتفاق “ليس من دون تردد، ولكن مع العلم أن على القيادة اتخاذ قرارات صعبة والاختيار بين البدائل السيئة”.
من الجدير ذكره، أن 35 وزيرا بالحكومة الإسرائيلية صوتوا لصالح الاتفاق، بمن في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وأعضاء آخرون في الحزب الصهيوني الديني الذين أعربوا عن معارضتهم في البداية، فيما صوت ضده وزراء “عوتسما يهوديت” الثلاثة، إيتامار بن غفير، يتسحاق فاسرلوف، وعميخاي إلياهو.